أعلنت حركة طالبان باكستانية اليوم السبت مسؤوليتها عن سلسلة هجمات في مناطق شمال غرب باكستان، أسفرت عن مقتل 23 شخصًا.
وشملت الهجمات تفجيرًا انتحاريًا استهدف أكاديمية لتدريب الشرطة الجمعة في إقليم خيبر بختونخوا الحدودي مع أفغانستان. وأسفر التفجير عن مقتل سبعة شرطيين بعد أن صدمت سيارة مفخخة بوابة الأكاديمية، تلاه هجوم مسلح، فيما قُتل 11 من العناصر الأمنية في منطقة خيبر الحدودية.
وفي حادث منفصل بمنطقة باجور، قُتل خمسة أشخاص بينهم ثلاثة مدنيين، وفقًا لمسؤولين أمنيين نقلت عنهم وكالة فرانس برس.
وأوضحت طالبان الباكستانية، عبر رسائل على مواقع التواصل الاجتماعي، مسؤوليتها عن الهجمات، مشيرة إلى أنها جماعة منفصلة عن طالبان الأفغانية لكنها ترتبط بها ارتباطًا وثيقًا.
وتأتي هذه الهجمات بعد ساعات من اتهام حكومة طالبان في أفغانستان باكستان بـ”انتهاك سيادة أراضي كابول”، عقب دوي انفجارين في العاصمة. ولم تعلن باكستان مسؤوليتها عن الانفجارات لكنها أكدت حقها في الدفاع عن نفسها ضد التمرد على الحدود.
وتتهم إسلام آباد السلطات الأفغانية بعدم طرد المسلحين الذين يستخدمون الأراضي الأفغانية لشن هجمات على باكستان، فيما تنفي كابول ذلك. وتستهدف حركة طالبان الباكستانية غالبًا قوات الأمن، وأسفرت الهجمات الأخيرة عن مقتل 32 جنديًا باكستانيًا وثلاثة مدنيين على الأقل هذا الأسبوع، بما في ذلك هجمات الجمعة.
.
