أعلنت الرئاسة الفرنسية أن الرئيس إيمانويل ماكرون سيتوجه إلى مصر، يوم الاثنين المقبل، لدعم تنفيذ خطة السلام في قطاع غزة، والتي توسط فيها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
وذكرت الرئاسة الفرنسية في بيان، اليوم السبت، أن ماكرون سيناقش مع الشركاء في المنطقة الخطوات التالية لتنفيذ خطة السلام، مؤكّدًا دعم باريس لحل الدولتين وتحقيق الاستقرار طويل المدى في المنطقة، وفقًا لوكالة "رويترز".
وكان ماكرون قد شدد سابقًا على أهمية أن يحقق اتفاق شرم الشيخ وقف إطلاق النار وإطلاق سراح المحتجزين، مشيرًا إلى أن تسريع بناء المستوطنات في الضفة الغربية يشكل تهديدًا وجوديًا للدولة الفلسطينية.
اتفاق شرم الشيخ
قادته مصر بالتعاون مع الشركاء الدوليين، حيث نص الاتفاق على وقف الحرب بين إسرائيل وحركة حماس، وإطلاق سراح الأسرى والمحتجزين، وتيسير دخول المساعدات إلى القطاع المحاصر منذ عامين.
وصادقت الحكومة الإسرائيلية على اتفاق وقف إطلاق النار في شرم الشيخ، ما يمهّد الطريق لوقف العدوان وإعادة المحتجزين، ضمن المرحلة الأولى من مبادرة ترامب لإنهاء الحرب.
ودخل الاتفاق حيز التنفيذ، أمس السبت، حيث بدأ آلاف الفلسطينيين الذين نزحوا قسرًا العودة إلى شمال غزة، بعد فتح قوات الاحتلال الإسرائيلي لطرق الرشيد الساحلي وصلاح الدين، بالتزامن مع انسحاب تدريجي للآليات العسكرية من مناطق عمق المدينة.
