بقلم: د. محمد علي السقاف
فازت زعيمة المعارضة الفنزويلية ماريا كورينا ماتشادو بجائزة نوبل للسلام لعام 2025، في الوقت الذي كان الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب يأمل في الفوز بها، بعد أن تباهى بدوره في وقف إطلاق النار في غزة وعدد من النزاعات الدولية.
وكان ترامب قد صرّح مطلع العام، خلال لقائه برئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في البيت الأبيض، قائلاً: "لن يمنحوني الجائزة أبداً، رغم أنني أستحقها"، مشيراً إلى أنه الرئيس الأمريكي الوحيد منذ عهد جيمي كارتر الذي لم يرسل قوات بلاده إلى الخارج.
ورغم تكراره الحديث عن إنجازاته في حل أزمات بين الهند وباكستان وأرمينيا وأذربيجان، اعتبرت صحيفة لوموند الفرنسية أن حصول الجائزة ظل حكراً على الرؤساء الأمريكيين المنتمين إلى التيار التقدمي والحزب الديمقراطي، مثل روزفلت وويلسون وكارتر وأوباما، وهو ما أثار استياء ترامب الذي قال ساخرًا: "لو كان اسمي أوباما لحصلت على نوبل في ثوانٍ."
وتشير تسريبات إلى احتمال عقد قمة في شرم الشيخ تضم ترامب والرئيس المصري عبدالفتاح السيسي وعدداً من القادة العرب والإسلاميين، في خطوة قد تعيد للرئيس الأمريكي السابق بعض الأضواء بعد خسارته للجائزة.