أكدت اللجنة التنفيذية لرابطة الدول المستقلة أن عقيدة التعاون العسكري التي اعتمدتها قمة الرابطة في دوشنبه اليوم تهدف إلى تعزيز العمل المشترك بين الدول الأعضاء، دون أن تستهدف أي دولة ثالثة.
وجاء في بيان اللجنة: "تعتبر دول الرابطة التعاون العسكري شكلاً من أشكال التعاون بين الدول ذات السيادة، وفق مبادئ القانون الدولي، ويهدف إلى تلبية المهام المشتركة وتعزيز المصالح المتبادلة. هذا التعاون ذو طابع منفتح ومرن، ولا ينحاز لأي طرف خارج الرابطة، ولا يوجه ضد أي دولة ثالثة".
وأشار البيان إلى أن الوثيقة المعتمدة تمهد على المدى المتوسط لتهيئة الأطر السياسية والقانونية اللازمة لتوسيع التعاون العسكري متعدد الأطراف، بما يضمن تنمية آمنة ومستقرة لدول الرابطة.
وكان قادة رابطة الدول المستقلة قد أقروا اليوم رسمياً عقيدة التعاون العسكري في إطار الرابطة، والتي تمتد حتى عام 2030.