أفادت وسائل إعلام إسرائيلية بأن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب سيزور إسرائيل يوم الأحد 12 أكتوبر، حيث سيلقي خطابًا أمام الكنيست، في زيارة تُعد الثانية فقط لرئيس أمريكي يخاطب البرلمان الإسرائيلي منذ عام 1979.
وجاء الإعلان بعد اتصال هاتفي فجر الخميس بين ترامب ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، عقب توقيع المرحلة الأولى من خطة وقف إطلاق النار في قطاع غزة بين إسرائيل وحماس. ووصفت الصحافة المحادثة بأنها "مؤثرة ودافئة للغاية"، حيث تبادل الطرفان التهاني على الإنجاز التاريخي المتعلق بإطلاق سراح جميع الرهائن.
وكتب ترامب في تغريدة على موقع "تروث سوشيال": "فخور بالإعلان عن توقيع المرحلة الأولى من خطة السلام بين إسرائيل وحماس، والتي تمهد لإطلاق سراح جميع الرهائن قريبًا، وسحب إسرائيل قواتها إلى الخط المتفق عليه كخطوة أولى نحو سلام مستدام". وأضاف أن الاتفاق يمثل "يومًا عظيمًا للعالم العربي والإسلامي، ولإسرائيل، وللولايات المتحدة".
وأشادت حماس بالدور الأمريكي والدول العربية والإسلامية في التوسط، داعية المجتمع الدولي لضمان التزام إسرائيل ببنود الاتفاق. وفيما يخص الرهائن، توقعت وكالات أن يتم إطلاق سراح العشرين على قيد الحياة بحلول الأحد، بينما تعهدت حماس بالكشف عن أماكن القتلى الذين تعرف مواقعهم، مؤكدة عدم معرفتها بمكان تسعة من أصل 28 قتيلاً.
