أعلن زعيم جماعة "أنصار الله" (الحوثيين) في اليمن، عبد الملك الحوثي، أن حركته تتابع عن كثب تطورات اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، مؤكداً أن الجماعة ستعلن موقفها وتعلق على أي مستجدات تستدعي ذلك.
وفي كلمة ألقاها بمناسبة الذكرى الثانية لعملية “طوفان الأقصى”، أشار الحوثي إلى أن عمليات جماعته الداعمة لفلسطين بلغت 1835 عملية شملت صواريخ باليستية ومجنحة وفرط صوتية وطائرات مسيرة وزوارق حربية.
وقال الحوثي إن الشعب اليمني "ثبت على موقفه بثبات عظيم رغم الحرب والحصار منذ عشر سنوات"، مضيفًا أن "المعركة مع إسرائيل وأمريكا هي معركة الأمة كلها ضد مشروع صهيوني يسعى لاستعباد الشعوب".
وأكد أن قدرات جماعته العسكرية شهدت تطورًا نوعيًا، مشيرًا إلى تصنيع صواريخ فرط صوتية وطائرات مسيّرة “ناجحة عالميًا”، وإلى "اعتراف أمريكي" بتطور قدراتهم البحرية إلى مستويات غير مسبوقة منذ الحرب العالمية الثانية.
واعتبر الحوثي أن اتفاق غزة يمثل "إقرارًا بفشل العدو الإسرائيلي وداعمه الأمريكي في تحقيق أهدافهما"، لافتًا إلى أن ما جرى "مجرد جولة ضمن صراع طويل مع الكيان الإسرائيلي"، وأن الولايات المتحدة تواصل دورها "الهدام في دعم المشروع الصهيوني".
وختم الحوثي بالتشديد على بقاء جماعته في “حالة جاهزية ورصد دائم”، داعيًا إلى الالتزام بوقف إطلاق النار ووقف الإبادة الجماعية بحق الفلسطينيين، مؤكداً أن معركتهم ستستمر ما دام “العدو ماضياً في مخططاته ضد الأمة”.
