أعلن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أن بلاده ستنضم إلى القوة الأمنية التي سيتم تشكيلها لضمان الأمن في قطاع غزة، ضمن خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لوقف الحرب في القطاع.
وقال أردوغان خلال حفل افتتاح السنة الدراسية في الجامعات التركية، إنه يرحب بـ"الأخبار الجيدة التي وصلت من شرم الشيخ"، مؤكدًا أن تركيا بذلت جهودًا كبيرة في الفترة الماضية للمساهمة في وقف إطلاق النار في غزة. وأضاف: "تركيا ستكون ضمن القوة الأمنية الموجودة في غزة لضبط الأمن".
وتنص الخطة على تشكيل قوة أمنية متعددة الجنسيات تضم الولايات المتحدة وتركيا ومصر وقطر، إلى جانب مراقبين دوليين، لتشرف على تنفيذ بنود اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحركة حماس. وتشمل مهام القوة الإشراف على انسحاب الجيش الإسرائيلي، وضمان عدم تجدد الأعمال العسكرية، ومراقبة إعادة انتشار القوات الفلسطينية، إضافة إلى تأمين إدخال المساعدات الإنسانية وإعادة إعمار البنية التحتية المتضررة.
وتهدف الخطة إلى خلق بيئة مستقرة تمهيدًا لإطلاق عملية سياسية برعاية أمريكية ودولية، تؤدي إلى تسوية شاملة للصراع الفلسطيني الإسرائيلي. ومن المقرر أن تبدأ القوة الأمنية عملها بعد تثبيت وقف إطلاق النار، مع انتشار وحداتها في نقاط محددة داخل القطاع، بالتنسيق مع الأمم المتحدة والسلطة الفلسطينية لضمان الأمن والاستقرار.