خاض باريس سان جيرمان الفرنسي خطوة جريئة خلال فترة الانتقالات الصيفية الأخيرة، بعد قرار المدرب الإسباني لويس إنريكي بالاستغناء عن الحارس الإيطالي جيانلويجي دوناروما، الذي كان حجر الزاوية في الثلاثية المحلية للفريق ومشاركًا أساسيًا في تحقيق الحلم الأوروبي بالوصول إلى منصة دوري أبطال أوروبا.
رحل دوناروما قبل عام من انتهاء عقده إلى مانشستر سيتي الإنجليزي مقابل 40 مليون يورو، بسبب اختلاف حول المطالب المالية، لتُتاح الفرصة أمام الحارس الفرنسي الشاب لوكاس شوفالييه، قادمًا من ليل بعقد يمتد حتى 2030 مقابل 55 مليون يورو، ليصبح العمود الفقري لحراسة مرمى بي إس جي.
تألق شوفالييه ظهر جليًا خلال تتويج الفريق بلقب كأس السوبر الأوروبي لأول مرة في تاريخه، بعد حسمه ركلات الترجيح أمام توتنهام، ولاقت أداؤه إشادة كبيرة من محلل الأداء البلجيكي تيبو كورتوا، الذي وصفه بأنه يمنح الفريق أفضلية عددية في بداية الهجمات ويتميز بالبناء الهجومي رغم حداثة تجربته مع الفريق الباريسي.
وبالرغم من بعض الانتقادات بعد الخسارة أمام أولمبيك مارسيليا والتعادل مع ليل، يرى الخبراء أن شوفالييه بحاجة للمزيد من الوقت قبل إصدار تقييم نهائي حول مستواه، مشيرين إلى أن مشاركته المتزايدة ستوضح الصورة خلال المباريات المقبلة.
على الصعيد المحلي، يواصل باريس سان جيرمان صدارة الدوري الفرنسي برصيد 16 نقطة بعد 7 جولات، بينما بدأ مشواره الأوروبي بانتصارين متتاليين على أتالانتا وبرشلونة، استعدادًا لمواجهة باير ليفركوزن الألماني في الجولة الثالثة لدوري أبطال أوروبا.