أكدت كريستالينا جورجيفا، مديرة صندوق النقد الدولي، أن الاقتصاد العالمي أثبت مرونة ملحوظة رغم الأزمات والضغوط المتعددة، متوقعة تباطؤًا طفيفًا فقط في النمو هذا العام وفي 2026.
وأضافت جورجيفا، خلال فعالية في معهد ميلكن بواشنطن، أن الاقتصاد الأمريكي تفادى الركود المتوقع، كما صمدت العديد من الاقتصادات الأخرى بفضل سياسات مالية أفضل، وقطاع خاص أكثر قدرة على التكيف، وتعريفات استيراد أقل حدة، وظروف مالية داعمة.
وأوضحت مديرة الصندوق أن توقعات النمو العالمي تشير إلى 3% لعام 2025 و3.1% لعام 2026، معربة عن اعتقادها بأن الاقتصاد العالمي قادر على مواجهة الصدمات المتعددة والحفاظ على استقراره النسبي.
وأشار تقرير الصندوق المسبق إلى أن الاجتماعات السنوية لصندوق النقد والبنك الدولي التي ستعقد الأسبوع المقبل في واشنطن، ستشهد الإعلان عن توقعات جديدة للنمو العالمي، في ظل تأثيرات الرسوم الجمركية الأمريكية والتحولات السريعة في التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي على التجارة وسوق العمل.
