أظهرت دراسة حديثة أجراها باحثون من جامعة كورنيل الأمريكية أن العلاقات الاجتماعية المتينة تسهم بشكل مباشر في إبطاء عملية الشيخوخة البيولوجية وتقليل مستويات الالتهابات في الجسم.
وبحسب نتائج الدراسة، التي نُشرت في مجلة Brain, Behavior & Immunity – Health، فإن الأشخاص الذين يتمتعون بشبكات اجتماعية قوية لديهم ما يُعرف بـ"الساعة فوق الجينية" التي تتأخر عن أعمارهم الحقيقية، ما يدل على تباطؤ في مظاهر التقدم في العمر.
كما بيّنت الدراسة انخفاضًا في مستويات بروتين الإنترلوكين-6 المسؤول عن الالتهابات المزمنة، بينما لم تُلاحظ علاقة واضحة بين العلاقات الاجتماعية وهرمونات التوتر.
وأكد الباحثون أن الدعم العاطفي والمشاركة المجتمعية يمثلان موردًا بيولوجيًا مهمًا يعزز من النشاط الحيوي ويحافظ على الصحة العامة وطول العمر.