بقلم: ذياب بن علي:
في زمن قلّت فيه النفوس الصافية، يظل اسم الشيخ فهد أبو العز مضيئًا، كأحد أبرز وجوه الخير والعطاء في مديرية خنفر، رجل يجمع بين العمل المؤسسي والإنساني بكل صدق وإخلاص.
منذ توليه إدارة مكتب الأوقاف، أثبت الشيخ فهد أن المنصب ليس مجرد كرسي، بل أمانة تُؤدى وواجب يُحتسب. بصماته واضحة في كل زاوية:
متابعة الجوامع والمساجد وتأهيلها وتنظيم شؤونها.
رعاية الأئمة والخطباء وتذليل العقبات أمامهم.
نشاطه الاجتماعي والإنساني الواسع، فقد عرفه الجميع بمدّ يده للفقراء والمحتاجين، لا يرد سائلاً، ودائمًا على قوله: "نحاول ونساعد قد ما نقدر، وربنا كريم."
الناس تشهد له، والواقع ينصفه، فكم من بيت أدخل عليه الفرح، وكم من محتاج وجد سندًا وعونًا صادقًا، دون رياء أو انتظار الشكر.
تحية قلبية لهذا الرجل الذي لم يقل يومًا: "مافي"، بل كان دائمًا يقول: "ابشروا، الخير موجود".
نسأل الله أن يمنحه الصحة والقوة، ويجعل كل عمله في ميزان حسناته، ويستمر في أن يكون نورًا يضيء دروب المحتاجين في خنفر.