أعلنت عشرات السفارات الأمريكية حول العالم، تعليق التحديث المنتظم لصفحاتها على موقع "فيسبوك"، جراء توقف تمويل الحكومة الفيدرالية الأمريكية بعد فشل الكونغرس في إقرار قانون الموازنة، ما أدى إلى إغلاق حكومي جزئي اعتباراً من الأول من أكتوبر.
وأوضحت البعثات الدبلوماسية في أوروبا وآسيا والشرق الأوسط وإفريقيا وأمريكا اللاتينية، أن صفحاتها على مواقع التواصل الاجتماعي لن يتم تحديثها بشكل منتظم "حتى استئناف العمل بشكل كامل"، مع التأكيد على أن المعلومات الطارئة المتعلقة بالسلامة ستُنشر فقط.
في المقابل، أكدت الإشعارات الصادرة عن السفارات أن الخدمات القنصلية الأساسية مثل إصدار الجوازات والتأشيرات ستستمر "وفق الإمكانيات المتاحة" رغم تقليص الأنشطة الأخرى.
وتأتي هذه التطورات في وقت أشار فيه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى إمكانية استغلال فترة الإغلاق لإجراء تخفيضات في أعداد الموظفين وبعض البرامج الحكومية، محملاً الديمقراطيين مسؤولية عرقلة إقرار الميزانية.
