آخر تحديث :الأحد-28 سبتمبر 2025-08:31م
وثائقيات


مداخلات أثرت السيرة الذاتية للأستاذ القديرة نور أحمد عوض سبعة

مداخلات أثرت السيرة الذاتية للأستاذ القديرة نور أحمد عوض سبعة
الأحد - 28 سبتمبر 2025 - 07:39 م بتوقيت عدن
- أبين تايم/خاص

منتدى القارة التربوي: 28 سبتمبر 2025

تقرير/ فهد حنش أبو ماجد.


استعرض منتدى القارة التربوي يوم الجمعة الماضية الموافق 26 سبتمبر 2025م السيرة الذاتية للأستاذة القديرة نور أحمد عوض سبعة والتي جرى نشرها في عدد من الصحف والمواقع الإخبارية إلى جانب تداولها على مختلف منصات التواصل الاجتماعي،

وقد لاقت هذه السيرة العطرة تفاعلاً واسعاً من زملائها، حيث قُدمت عدد من المداخلات والتعليقات التي أثرت السيرة بمعلومات قيّمة تناولت جوانب متعددة من حياتها ومسيرتها الحافلة بالعطاء.


وفي هذا التقرير نستعرض المداخلات التي قُدِّمت في منتدى القارة التربوي، والتي جاءت على النحو الآتي:


*يكفيها فخراً إنها تمثل المرأة الحديدية*

استهل المداخلات الأستاذ طاهر حنش السعيدي رئيس منتدى القارة التربوي بمداخلة مختصرة وصف فيها الأستاذة نور أحمد عوض بالمرأة الحديدية. معتبراً إياها نموذجاً يُحتذى به في الإخلاص والتفاني في العمل الإداري وعلى المستوى الرسمي والجماهيري وقال بمداخلته:« السيرة الذاتية للأستاذة نور أحمد عوض سيرة تتحدث عن نفسها يكفيها فخراً واعتزازاً بأنها تمثل المرأة الحديدية.

عرفتها بغيرتها وحرصها وإخلاصها في عملها، وكل شخص يحب عمله ويحترمه فإنه يبرز فيه ويصبح نموذجاً يُحتذى به.


ومثل الأستاذة نور والأستاذة صالحة كان لابد من تكريمهما تكريماً يليق بما قدّمتاه من عملٍ ونضال ليس على المستوى الإداري فحسب، وإنما على المستوى الرسمي والجماهيري.


فمن هذا المنبر نتوجّه بتحية وتقدير باسم المنتدى لمثل تلك الشخصيات المشرّفة، كما نتقدّم بالتحية لمدير مكتب التربية والتعليم بمديرية رصد على لفتته الكريمة بترشيح كل مستحق للتكريم.»


*نالت احترام وتقدير الجميع*

وبدوره شارك محسن علي قاسم بمداخلة مختصرة اشاد بالاستاذة نور أحمد عوض، وجاء بمداخلته:« الأستاذة نور أحمد عوض نالت احترام وتقدير الجميع بفضل عملها المخلص في خدمة التربية والتعليم والجيل الجديد، فهي تتولى مسؤولية الأرشيف الذي يُعد الأرشيف النموذجي على مستوى محافظة أبين بشهادة الزوار القادمين من مختلف مديريات المحافظة.


وقد عُرفت الأستاذة نور بحرصها الكبير على حفظ وثائق كافة المعلمين والطلاب والإدارة من الصادرات والواردات الخاصة بمكتب التربية على امتداد عقود من الزمن.


ولا يسعنا في هذا المقام إلا أن نتقدّم لها بأسمى آيات الشكر والتقدير، متمنين لها دوام الصحة والعافية ومزيداً من العطاء.»


*نموذجاً حياً للمرأة المخلصة المثابرة*

وقدم الأستاذ صالح محمد الصلاحي مداخلة مختصرة أشاد فيها بالأستاذة نور أحمد عوض، واعتبرها أستاذة فاضلة ذات خبرة جليلة وواسعة في مجال الأرشيف تميزت بعطائها اللامحدود، وإخلاصها، وأمانتها، والتزامها في أداء عملها، وهذا نص مداخلته: «الأستاذة الفاضلة نور أحمد تميزت بعطائها وإخلاصها وأمانتها والتزامها في العمل حيث قدّمت على مدى 41 عاماً خدمة جليلة وخبرة واسعة في مجال الأرشيف. عملت خلالها بجد واجتهاد وإخلاص لا مثيل له.


كانت دائماً في مكتبها من أوائل الحاضرين إلى العمل ملتزمة بالدوام الرسمي، وحريصة على حفظ وصيانة جميع الوثائق لتكون نموذجاً حياً للمرأة المخلصة المثابرة التي أفنت معظم عمرها في خدمة التربية والتعليم.

إن الأستاذة نور أحمد تستحق كل خير وتقدير، ونتمنى لها دوام الصحة والسعادة والتوفيق في حياتها العملية والخاصة.

وبهذه المناسبة نتوجّه أيضاً بخالص الشكر والتقدير والاحترام لجميع الزملاء أعضاء المنتدى.»


*رائدة الإخلاص ونموذج المرأة الناجحة*

وقدم الأستاذ أحمد عوض الوجيه مدير التربية الأسبق في مديرية رصد ومستشار مدير مكتب التربية بأبين مداخلة ثرية أضافت الكثير من المعلومات حول سيرة الأستاذة نور أحمد عوض. حيث وصفها في مستهل مداخلته بأنها رائدة الإخلاص في العمل ومثال للأخلاق الحميدة ونموذج للمرأة الناجحة. كما أشاد بأخلاقها الرفيعة، وانضباطها، ومهاراتها الوظيفية مشيراً إلى توليها عدداً من المهام في إطار العمل السياسي والنسوي، معدداً العديد من الخصال والصفات الحميدة التي تميزت بها، وجاء بمداخلته:« الأستاذة الفاضلة نور أحمد عوض سبعة رائدة الإخلاص في العمل ومثال للأخلاق الحميدة ونموذج للمرأة الناجحة.

لقد تشرفتُ بأنها كانت من أفضل أفراد الطاقم الوظيفي الذي عملنا معاً في إدارة شؤون التربية والتعليم بالمديرية حيث مكّنتها صفاتها الأخلاقية والعملية ومصداقيتها وحزمها في إطار المهام التي أوكلت إليها من الرقابة والمتابعة والفحص والتدوين والتدقيق للمسائل المتصلة بنشاط أقسام التعليم والتوجيه والتقويم الأمر الذي أدى لاحقاً في ظل قيادة الأخ العزيز الأستاذ عادل أحمد شيخ إلى ترقيتها للعمل رئيسة قسم في المكتب.


لقد كان لها دور متميز في إطار عملها يشهد له كل من عمل في المكتب، وكل من تعامل معها من مديري المدارس والموظفين والمراجعين من أولياء الأمور أو ذوي العلاقة بالعمل، ومما يميزها أيضاً أنها تبوأت بعض المهام والمسؤوليات في أنشطة المرأة، وكان لها دور فاعل مع مجموعة من النساء الناشطات في إطار المديرية من خلال عقد اللقاءات والاجتماعات للإسهام في أنشطة محو الأمية للنساء، وأنشطة التوعية بالتحصين الصحي للمرأة والطفل، وتشجيع الفتيات على الالتحاق بالدراسة، والمرأة على الالتحاق بسوق العمل. كما كان لها حضور ومشاركة في العديد من الدورات التدريبية والتأهيلية في مجال عملها.


تميزت بالجدية والشجاعة والإبداع وحسن التصرف في مواجهة التحديات، وهي صفات نادرة لا تتصف بها إلا قلة من النساء. لقد كانت الموظفة المخلصة في عملها، والمثابرة في حضورها الدائم، وصاحبة السلوك والأخلاق الطيبة، والمصداقية في تعاملها مع كل من عرفها وتعامل معها.


إن سيرة الأستاذة نور سبعة، وشهادات زملاء عملها والمتداخلين حول سيرتها الذاتية أجمع الجميع على المكانة المتميزة التي حظيت بها في علاقات العمل، ونجاحها الدائم في تنفيذ المهام والمسؤوليات التي أُسندت إليها، ولهذا نرفع عظيم تقديرنا لتلك الأخت الفاضلة، وللأخ مدير مكتب التربية والتعليم الأستاذ الفاضل عادل أحمد شيخ على اختياره لها ضمن مجموعة المستحقين للتكريم، ونأمل أن تحظى بمزيد من الاهتمام والرعاية والتحفيز، ومنحها التقييم والتسوية كلما أمكن ذلك مستقبلاً.


أخيراً نتمنى لها كل التوفيق في مهامها العملية والشخصية، وأن يمتعها الله بالصحة والعافية وطول العمر.»


*التعليقات التي وردت على سيرة الأستاذة نور أحمد عوض*

علق الأستاذ عيدروس ثابت حلبوب على سيرة الأستاذة نور أحمد عوض حيث قال:« كل الاحترام والتقدير للأستاذة نور ربنا يوفقها ويمدها بالعمر ويمتعها بالصحة، فتحظى باحترام الجميع»


وعلق *الأستاذ محمد سعيد سالم* على سيرة الأستاذة نور أحمد قائلاً: الأستاذة نور أحمد سبعة مثّلت القدوة النسائية المثلى، وجسّدت نصف المجتمع بحق وحقيقة.

معرفتي بها تعود إلى الثمانينات، وقد حملت منذ ذلك الحين كل الخصال الطيبة، فهي المواظِبة والمنضبِطة في مواعيد عملها مجِدّة تؤدي عملها بدقة وإتقان لا تعرف التهاون ولا الكسل ولا الملل أبداً، وظلت مثابرة بالوتيرة نفسها إلى يومنا هذا.

أتمنى لها موفور الصحة والعافية، وأن يمدّها الله بالعمر المديد.»


وعلق *الأستاذ مشهور صالح عاطف* على سيرة الأستاذة نور قائلاً:« الأستاذة نور أحمد عوض تربوية قديرة مخضرمة متقنة كل الإتقان في عملها الإداري حيث تشغل منصب رئيس قسم الأرشيف بمكتب التربية والتعليم رصد. عملها منظم ومرتب يشهد له جميع التربويين.


إنها شخصية وطنية متميزة وفاعلة في إطار المجلس الانتقالي الجنوبي، وتحظى باحترام وتقدير كل التربويين وغيرهم.

نتمنى لها دوام الصحة والتوفيق.»


وقال *الأستاذ شفيق سعيد محمد شنظور* في تعليق له :« كل التقدير والاحترام لمن يحترم مهنته وعمله، والأستاذة نور سبعة واحدة من هذا الصنف النبيل؛ فقد عُرفت بمواظبتها على عملها بكل تفاني وإتقان، وفي كل عام لا تكلّ ولا تملّ من أي معاملة تربوية تصل إليها بل تُنجزها بكل سرور ورحابة صدر.


عملها في أرشيف التربية يتميّز بالتنظيم والترتيب ما جعلها تحظى بالاحترام والتقدير من الطاقم الإداري في المكتب، ومن جميع مدراء المدارس، وكيف لا واسمها ارتبط ارتباطاً وثيقاً بعملها في أرشيف مكتب التربية


لذلك يطيب لنا أن نتقدّم بخالص الشكر والتقدير لهذه الهامة التربوية التي مثّلت المرأة العاملة المثابرة المجتهدة خير تمثيل.»


وقال *الأستاذ منصر هيثم بن علي* في تعليقه على سيرة الأستاذة نور:« أعزائي أعضاء هذا الجروب،

نشكر لكم اهتمامكم في نشر السيرة الذاتية للأستاذة نور أحمد رئيسة الكنز السري لمكتب التربية والتعليم بالمديرية.


وبكل أمانة، فإن هذه السيدة لم أرَ لها مثيلاً في مكاتب التربية والتعليم على مستوى المحافظة أو حتى الوزارة، فقد أغنت عملها بالوفاء والإتقان، وتميزت بالأخلاق العالية، وحافظت على أسرار مكتب التربية والتعليم بكل أمانة، ولم تتهاون يوماً واحداً في أداء مهامها.


نسأل الله أن يطيل في عمرها، ويرحم من ربّاها، والشكر موصول للكاتب، وجزاكم الله خيراً ووفقكم لكل خير.»


وعلق الأستاذ جاعم صالح علي قائلاً:« والنعم بالست نور أحمد عوض رئيس قسم الارشيف بمكتب التربية رصد، والتي تعتبر أحد رؤوساء الاقسام المهمين في المكتب فهي تربوية نشيطة تحترم عملها وتقوم فيه بنجاح وعلى أكمل وجه.»


وعلق *الأستاذ حسين موسى* وقال:

«كل التقدير والاحترام للأستاذة نور أحمد سبعة، فقد عرفنا عنها الانضباط في العمل وإنجاز كافة معاملات المراجعين للمكتب، والحضور المبكر والمستمر. دائماً عند ذهابنا إلى مكتب التربية نجد الأستاذة نور وزميلتها نعمة الفقيه في مكتبيهما.


سيرتها عطرة ومختصرة لكنها تحمل الكثير والكثير من العطاء، فالإنسان يكون عظيماً بقدر ما قدّمه من عطاء خلال فترات عمله. وتستحق الأخت الفاضلة نور أحمد التكريم بما يليق بعطائها خلال فترة تزيد عن أربعين عاماً قضتها في المجال التربوي والاجتماعي النسوي.


ألف ألف تحية لها، ونسأل الله لها التوفيق وطول العمر على طاعته ورضاه وحسن الخاتمة.»