في ليلة كروية مثيرة على ملعب Riyahd Air Metropolitano، سقط ريال مدريد سقوطًا مدويًا أمام غريمه التقليدي أتليتيكو مدريد بنتيجة 5 – 2، ليتلقى الملكي أول هزيمة له هذا الموسم وسط ذهول جماهيره، وفرحة هستيرية لأنصار الروخيبلانكوس.
بداية مثالية للريال سرعان ما تبخرت
دخل ريال مدريد اللقاء بثقة المتصدر، وتمكن من افتتاح النتيجة عبر نجمه التركي الشاب آردا غولر قبل أن يعزز الفرنسي كيليان مبابي التقدم، في إشارة إلى أن المباراة تسير في اتجاه "ملكي". غير أن تلك البداية لم تدم طويلًا، إذ ظهر أصحاب الأرض بروح قتالية أعادتهم إلى أجواء اللقاء سريعًا.
عودة أتليتيكو وتحوّل المشهد
المهاجم النرويجي ألكسندر سورلوث تكفّل بإعادة التوازن بهدف أنهى به الشوط الأول بالتعادل، قبل أن يُطلق الأرجنتيني جوليان ألفاريز العنان لإبداعاته في الشوط الثاني مسجلًا ثنائية رائعة، أرهقت دفاعات الريال، وأضاف زملاؤه هدفين آخرين أحدهما من ركلة جزاء، ليُكملوا خماسية تاريخية.
انهيار دفاعي ملكي وهيمنة حمراء وبيضاء
بدا ريال مدريد عاجزًا عن إيقاف المد الهجومي لأتليتيكو، حيث ظهرت ثغرات واضحة في التغطية الدفاعية خصوصًا في الكرات الهوائية، وهو ما استغله رجال دييغو سيميوني بذكاء تكتيكي واندفاع بدني عالٍ. النتيجة النهائية لم تكن مجرد فوز، بل رسالة قوة مفادها أن أتليتيكو لا يقل شأنًا عن أي منافس في الصراع على اللقب.
ارتدادات الهزيمة على الدوري الإسباني
هذه النتيجة تُعيد الحسابات في سباق الليغا، إذ يخسر ريال مدريد أولى نقاطه الثلاث في الموسم، ما قد يمنح برشلونة وبقية الفرق المطاردة فرصة تقليص الفارق. أما أتليتيكو مدريد، فقد كسب دفعة معنوية هائلة تؤكد أنه قادم بقوة لمزاحمة الكبار على صدارة الترتيب.
