كتب/ المحامي مختار راجح
أنا من اكثر الناس معارضي لسياسة الانتقالي وطريقة ادارة الجنوب واسس ومعايير التعيينات الاهلية والقروية والمناطقية ولايعني هذا أنني ضد المكون الوحيد الحامل لقضية الجنوب ولكني صرت في عجب من امري وانطباعي عندما وجدت شخصان في ابين عينهم الانتقالي وكان هذا النجاح الأكبر الذي اراه بمسيرة وسياسة الانتقالي
أن تعيين الأخ سميد الحييد رجل لايعرف المحاباة والمجاملة ذو شخصية وطنية ومعدن آدمي فريد رئيس انتقالي ابين والاخ صالح ناجي بن عطاف رئيس انتقالي خنفر هذا الرجل الذي اظن ان الانتقالي وكأنها ضربة حظ حين اختاره لانتقالي خنفر رجل وكادر وطني تمرس علئ حل النزاعات وتفرس في قلوب الناس فتبين له الجيفة من السمين
رجل لايسقط إلا قائما فلقد ذهبت الجان الشعبية التي كان رئيسا لها وشحة موارده إلا انه لم يمد يدا لاحد صنع بعرقه الدكاترة والماجستيرات المتعددة في اولاده من عمل يده الذي يتفاخر به في كل يوم
رجل يعلم معادن الرجال فهو من لمع الانتقالي بوجهاء ابين ليحاول بقدر مايستطيع عكس صورة عن انتماءه واخلاصه وتصحيح أخطاء القادة
فان كنت شاكرا لقيادة الانتقالي فإنني لااشكرهم إلا علئ حسن الاختيار لمن يقود الانتقالي بابين سمير الحييد الغني عن التعريف والتمجيد لاعرفه شخصيات لربما يظن الاخرون أنني أعرف هذا الشخص. ولكن بتواصلي معه وجدته رجلا من فصيلة الفولاذ لايقلبه الهوئ ولامجال في قلبه لنزعات الشهوات المحرمة رجل يستحق ان يكون بالصف الأول لقيادة الانتقالي وصاحب رؤوية واصلاح وراعي هدف لايمكن ان يتخلئ عنه إبدا
هؤلاء الرجلان كفيلان علئ قلب مشاعر وانتماءات ابناء ابين الدين يعانون من التهميش والتنقيص في سياق سياسة منتهية الصلاحية فلو استثمرت قيادة الانتقالي هذان الرجلان ومكنتهم من البذل والجهد لاصبحت ابين بيدي الانتقالي ولو علئ شربة ماء فالاخلاق الرفيعة تعلو بك في عنان السماء أيها القادة ان كنتم تريدون ابين سند ظهرانيكم فاصلحوا بهذان الشخصان مافسدتموه بالايام الاخر
