كتب: أكرم العلوي
لقد كانت 2015م مرحلة عظيمة أظهرت كل حقائق معادن الرجال الوطنيين الذين يضرب بهم المثل في الوطنية، وتمحص فيها النقي الطاهر بالوطنية عن غيرهم ، ومما لا شك فيه أننا في هذه الفترة الزمنية في الألفية المذكورة أعلاه عرفنا من خلالها رجالًا صدقوا ما عاهدوا الله عليه، وكانوا رجالًا مثل الجبال الشامخة، وثبت أقدامهم الله بالقول الثابت فيما قدموه للوطن، وفي أخلاقهم الوطنية النبيلة السامية.، وفي هذه الفترة الزمنية تخلى عن الوطن قطيع ممن يدعون الوطنية بالكذب.
وهذه الحقبة الزمنية كانت فترة امتحان الصادق من الكاذب ، وعرفنا من خلال هذه الفترة رجالًا عظماء أبطالًا كانوا صمام أمان للوطن ، وعرفنا أمثال هؤلاء الرجال الوطنيين الشرفاء الذين كانوا صمام الأمان للوطن، البطل الهمام الرجل المقاتل والسياسي المحنك، القائد محمد المليشي ، هذا الرجل الجبل الذي تشهد له الجبهات في هذه الفترة الزمنية التي كان فيها مثل الجبل الثابت الذي لم يتزعزع أبدًا رجل لديه حب الوطن يحمل عقيدة لوطنه ، وصل إلى ما هو فيه من المكانة العالية في هذا المنصب إلا لأنه كان أهلًا لهذا والوطن بحاجة إلى أمثال هذا الجبل المغوار، القائد محمد المليشي .
رجل يحمل قمة من القيم الوطنية يأمل بهم الشعب الخير وهو به أجدر ما عرفناه إلا بصدق القول وحسن الثبات التي تجتمع في هذه الهامة الوطنية كثير من الفضائل، فضائل التقوى وفضائل الوطنية. فهو رجل نادر بما يحمل من صفات مختلفة عن غيره نستطيع أن نقول عنه أنه رجل المرحلة الصعبة سخَّره الله لشعب الذي عصفت به البلاد من واقع سياسي وواقع أمني جرَّ الشعب إلى أبعد صور من الشتات. ويسخر الله أمثال هؤلاء الرجال من الرجال المخلصين الغيورين الأوفياء لهذا الشعب يكونون سببًا في إخراجه مما هو فيه.
فحفظ الله هؤلاء الأبطال الأشاوس الذين وهبهم الله للوطن لمرحلة صعبة من ضمن رجال صادقين يتأمل بهم الشعب الخير الوفير. ونعم فيه هذا الرجل يستحق كل التقدير والاحترام ، رجل وطني ذو طابع نادر، ونسمع عنه كل خير وافر ، عشت بطلًا أيها القائد محمد المليشي .