كتب /شهاب الحامد
معلوم للجميع ان هيئة الاراضي تشبة متاهة بابل الشهيرة التي يتوهم الداخل بها بانه سيصل في النهاية الى مخرج يوصله الى قصر الملك .
كل ماقيل عن هيئة الاراضي في السابق لا يحتاج الى مزيد من الامثلة لنتأكد انها سيئة السمعة ، وكنا بحاجة الى تغيير الصورة في منظومة الدولة ككل بالتزامن مع توجهات رئيس الحكومة الجديد وقرارات البنك المركزي التي حفظت للريال ماء وجهه ، والا ما الداعي لقرار تعيين الاستاذ سالم ثابت العولقي رئيسا لهيئة الاراضي ان لم يكن للتغير وتفعيل الانظمة والقوانين !.
كلنا قلنا منذ البداية ان مهمة الاستاذ سالم ثابت صعبة ومعقدة وتحتاج الى صبر وحكمة ، وعندما اظهر لنا كل ذلك اتى الخذلان من حيث يدري ولا يدري ، فكانت الاستقالة كفصل الخطاب وان للفساد دولة ترعاة وجيشا يدافع عنه وسماسرة يسبحون بحمده.
الخلاصة :
يبقى الاستاذ سالم ثابت العولقي ، عنوان مرحلة جديدة ، مشرقة بالامل ، مفعمة بالحياة .
” علينا أن نقبل خيبة الأمل المحدودة، ولكن لا ينبغي لنا أن نفقد الأمل اللانهائي أبدًا.” – مارتن لوثر كينغ جونيور