كتب/ عادل عياش
شكرأ صلاح السعدي شكرأ في دعمك للشباب بمديرية الوضيع ومنذ تولية رئاسة النادي لم يكن صلاح السعدي اداري يوقع علئ الاوراق بال كان حاضرأ في الميدان قريبأ من الاعبيين مستمعأ للهم ومومنأ بان الرياضه مكسبة ظل السعدي حيث تتقاطع الأحلام مع التحديات ظل اسم الشيخ صلاح السعدي كأحد أبرز الرموز الرياضية في مديريه الوضيع التي تركت أثرًا لا يُمحى في ذاكرة الشباب والرياضيين بل كان قائدًا يحمل همّ الشباب على كتفيه، ويؤمن بأن الرياضة هي بوابة الأمل والطريق نحو مستقبل أفضل
منذ توليه رئاسة نادي الوضيع عمل السعدي على إعادة الروح إلى الملاعب وفتح أبواب النادي أمام كل شاب يملك طموحًا أو موهبة لم تكن الإمكانيات كبيرة لكن عزيمته كانت أكبر سعى لتوفير الكرات والزي الرياضي وحتى أبسط الأدوات التي يحتاجها اللاعبون واضعًا نصب عينيه هدفًا واحدًا أن يشعر كل شاب في الوضيع أن له مكانًا في عالم الرياضة
ولم يتوقف دوره عند الدعم اللوجستي بل كان حاضرًا في كل مباراة مشجعًا وموجهًا يشارك اللاعبين فرحتهم وانكساراتهم ويزرع فيهم روح الفريق والانتماء حتى في أصعب الظروف حين أعلن استقالته بسبب غياب الدعم، لم يتخلَّ عنه الشباب ولم تتخلَّ عنه السلطة المحلية التي سارعت إلى دعمه وإعادته إلى موقعه إدراكًا منها لقيمته ودوره الحيوي
اليوم يُذكر اسم صلاح السعدي في كل مجلس رياضي وتُروى قصصه في أروقة الملاعب كرمزٍ للوفاء والعطاء لقد أثبت أن القيادة ليست منصبًا بل موقف وأن الرياضة ليست مجرد منافسة بل رسالة إنسانية سامية
فصلاح السعدي سيظل بلا شك اسمًا لا يُنسى في ذاكرة الرياضة الوضيعية لأنه ببساطة كان وما زال قلبها النابض