بدأ الموسم الزراعي الفعلي في المناطق الساحلية، ومنها دلتا أبين ولحج، حاملاً معه بشائر الخير والأمل للمزارعين. في هذا الموسم، تُزرع معظم المحاصيل، مثل الخضروات والقرعيات والحبوب والقطن، بالإضافة إلى غرس شتلات الفاكهة. كما أن شهري نوفمبر وديسمبر مناسبان لزراعة القمح والشعير، وهي محاصيل هامة لتحقيق الأمن الغذائي.
# أهمية الدورة الزراعية
الدورة الزراعية وتبادل المحاصيل له فوائد عظيمة، منها:
- *تقليل انتشار الآفات والأمراض الزراعية*
- *المحافظة على خصوبة التربة ومنع إنهاكها*
- *زيادة الإنتاجية وتحسين جودة المحاصيل*
- *المساهمة في استدامة الزراعة على المدى الطويل*
# نصيحة للمزارعين
لا تكرر زراعة نفس المحصول في نفس الأرض للموسم الجديد. بدلاً من ذلك، التزم بالدورة الزراعية وتبادل المحاصيل لتحقيق أقصى استفادة من الأرض وزيادة الإنتاجية.
# دور المزارعين في الأمن الغذائي
أنتم عماد الأمن الغذائي في بلادنا، وزراعتكم هي شريان الحياة. التزموا بخططكم، وتبادلوا الخبرات فيما بينكم، واعتمدوا على خبراتكم وتجاربكم. نسأل الله أن يبارك جهودكم وأن يجعل هذا الموسم موسم خير وبركة وإنتاج وفير.
# رسالة إلى مزارعي الموز
لا تكونوا أنانيين، واتركوا المجال لإخوانكم المجدبين لاستفادة من الأرض والمياه. سقيت بستانك مرة أو مرتين، كفايتك. اترك المجال للآخرين لعل وعسى تعود الحياة إلى أرضهم القاحلة والمتصحرة.
/عبدالقادر السميطي -دلتا أبين
