كتب /رافت الجريري:
الأسعار لم تنقص، بل استمرت في الارتفاع، بينما يبقى الصرف ناقصًا. كل ما يُقال عن انخفاض الأسعار هو كذب، فالعلاجات والغاز والأسماك والسلع الاستهلاكية لم تشهد أي انخفاض. نطالب بمراجعة شاملة للسياسات المتبعة قبل أن يثور الشعب
*غياب الرقابة على التجار*
أين الرقابة على التجار في أبين أو معظم مديرياتها الا من رحم الله من بعض التجار وضع التجارة في أبين والجنوب خارج عن السيطرة، حيث يبيع كل تاجر كما يشاء دون أي رقابة. بحجة منع البيع بالريال السعودي، تم التحول إلى البيع بالعملة المحلية مع ارتفاع غير مبرر.
*العبء على المواطن والجندي*
سعر السلع التي كانت تُباع بـ 100 ريال سعودي أصبحت تُباع بـ 140 ريال سعودي، مما يزيد العبء على المواطن المسكين والجندي الذي يتقاضى راتبًا قدره 500 ريال سعودي ويعاني من ديون بالعملة المحلية.
*الظلم واللامبالاة*
من العار أن يصمت الجميع اليوم عن معاناة الجنود والأمنيين الذين يعملون في الجبهات وميادين الشرف والبطولة بدون رواتب لثلاثة أشهر، بينما أهلهم يعانون من الجوع والفاقة. وفي الوقت نفسه، نجد الحكومة ورئاسة الدولة مشغولين باستدانة مرتبات الإعاشة الدولارية غير القانونية لصرفها على شلة مسؤولي المنفى المريح ومناضلي الهشتغة وفنادق الخارج.
*نداء إلى المسؤولين*
فكروا بجنودكم ويجب أن تكون هناك استجابة فورية لمعاناة الجنود والمواطنين، واتخاذ إجراءات حازمة لضبط الأسعار وضمان صرف الرواتب في موعدها.