كتب/ صلاح بن لغبر:
إلى جانب فضيحة كشوفات_الإعاشة والجوازات الحمراء، هناك ملف أخطر يجب فتحه بلا تأجيل:
ملف شراء الفلل والشقق والعمارات من قبل المسؤولين وأقاربهم في مصر والأردن وماليزيا وتركيا وغيرها.
أعرف وزراء ومسؤولين اشترى الواحد منهم مجموعة فلل في أرقى الأحياء مثل حي الشيخ زايد في القاهرة، ومنهم من جمع شققاً في عمارات كاملة بإسطنبول، وكأنهم لم يغتربوا عن وطنهم بل نهبوه وحولوا ثرواته إلى استثمارات خاصة.
أقترح على رئيس الوزراء أن يبرم اتفاقات مع حكومات تلك الدول لتسليم كشوفات رسمية بأسماء الوزراء والمسؤولين ووكلائهم من الناشطين والناشطات، وكشف مشترياتهم العقارية.
يجب مصادرة تلك الأملاك وبيعها في مزاد علني، ثم تقديم ملف متكامل إلى النائب العام لمحاسبتهم وسجنهم بتهمة الخيانة العظمى وسرقة المال العام في زمن الحرب.
المحاسبة لا بد أن تشمل الجميع: المسؤولين والوزراء وأبناؤهم وزوجاتهم وأقاربهم، في كل الحكومات والسلطات منذ عهد صالح وحتى اليوم.
هذا هو الطريق الحقيقي للعدالة، وهذه هي الخطوة التي ستكشف حجم الخيانة المنظمة التي نُهبت بها ثروات اليمن على حساب دماء الجبهات وجوع الشعب
