نقلت وكالة أنباء البرلمان الإيراني عن وزير الخارجية عباس عراقجي قوله، إن مفتشي الوكالة الدولية للطاقة الذرية دخلوا إيران بموافقة من المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني.
وأوضح "عراقجي"، في تصريحات للوكالة، أنه "لم يتم التوصل إلى اتفاق نهائي بعد بشأن التعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية"، بحسب "رويترز".
وأضاف أن "تغيير وقود مفاعل بوشهر النووي يجب أن يتم تحت إشراف مفتشي الوكالة الدولية".
ويوليو الماضي، قال الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان، إن "استمرار التعاون مع وكالة الطاقة الذرية مشروط بتصحيح السلوكيات المزدوجة تجاه الملف النووي الإيراني"، مؤكدًا أن "عدم التزام الوكالة بالمهنية وتجاهل الهجوم على منشآتنا النووية يثير الأسئلة حول جدوى عضوية الدول في مثل هذه المنظمات الدولية".
وأضاف أن "قرار مجلس الشورى الأخير ضد الوكالة جاء ردًا على السلوك المنحاز وغير المهني للمدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية"، متابعًا: "ملتزمون بالحوار والدبلوماسية ومتمسكون بالسلام الإقليمي والدولي لا سيّما في المرحلة الراهنة".
و13 يونيو الجاري، شن الاحتلال الإسرائيلي هجومًا واسع النطاق على إيران، استهدف منشآت عسكرية ونووية إستراتيجية، أبرزها نطنز وفوردو وأصفهان، فيما ردت طهران بإطلاق عشرات الصواريخ البالستية والطائرات المسيّرة باتجاه الأراضي المحتلة.
واستمرت المواجهات 12 يومًا، وأسفرت عن مقتل عدد من كبار القادة العسكريين والعلماء النوويين الإيرانيين، إلى جانب سقوط مئات الضحايا من المدنيين، قبل التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار، 24 يونيو.