شنَّ جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأحد، ضربات جوية استهدفت العاصمة اليمنية صنعاء.
وحسبما أفادت وكالة "رويترز"، فإن الضربات استهدفت منطقة قريبة من المجمع الرئاسي وقواعد صواريخ، ما أدى لانفجارات هزّت العاصمة اليمنية صنعاء جراء الغارات الإسرائيلية المكثفة.
وأكد مصدر عسكري إسرائيلي، أن الجيش بدأ سلسلة غارات على الحوثيين ردًا على صواريخهم التي يطلقونها، مشيرًا إلى أن الغارات تستهدف منشآت مدنية بصنعاء ومحطة كهرباء حزيز المركزية.
وأضافت مصادر إسرائيلية، أن الغارات استهدفت مخازن وقود ومحطتي كهرباء في صنعاء، كما تم استهداف موقعًا عسكريًا بمجمع القصر الرئاسي بصنعاء، مشيرة إلى أنه تم قصف ثلاثة أهداف على الأقل في صنعاء بما فيها القصر الرئاسي في صنعاء باعتباره هدفًا مركزيًا للهجوم.
وأعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، أنه تم استخدام نحو 40 صاروخًا في هجمات صنعاء، مضيفًا أن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع يسرائيل كاتس ورئيس الأركان إيال زامير أشرفوا على هجوم صنعاء من مقر قيادة سلاح الجو.
وأشارت تقارير إعلامية إسرائيلية، إلى أن أكثر من 10 مقاتلات إسرائيلية شاركت بالهجوم على اليمن، وألقت أكثر من 35 صاروخًا وقذيفة
وأكدت إذاعة جيش الاحتلال، نقلًا عن مصدر عسكري، أن "الهجمات على اليمن انتهت، ولم تكن الاغتيالات ضمن أجندتنا، والغارة على القصر الرئاسي رسالة للحوثيين بأن مواقع السلطة صوب أعيننا".
من جانبها، أكدت وسائل إعلام حوثية، نقلًا عن مسؤول: "نؤكد ثباتنا على موقفنا المساند لغزة وعدم التراجع عن ذلك حتى وقف الحرب".
وأضاف المسؤول أن الدفاعات الجوية تصدت لأغلب الطائرات الإسرائيلية في الهجوم على صنعاء، والغارات الإسرائيلية تعكس قوة الصواريخ والمسيّرات التي استهدفت إسرائيل.
وقال الحوثيون، إن القصف الإسرائيلي لمحطة كهرباء حزيز بصنعاء تسبب في دمار واسع وانقطاع التيار