يصل السيل إلى أطراف مدينة بير أحمد ويأخذ مسارين: مسار باتجاه الحسوة إلى ساحل البحر ومسار آخر يسمى ألسيلة يعبر باتجاه الشيخ عثمان في موقع السوق الشهير باسم سوق ألسيلة. كانت سايلة الشيخ عثمان أو سايلة لخبه عبارة عن قناة وفرع من فروع وادي تبن الكبير، مشهورة بوجود غيل قديمًا في هذه السايلة يسقي مزارعها.
التاريخ والجغرافيا:
تاريخيًا، كانت سايلة الشيخ عثمان جزءًا من وادي تبن، وكان لها دور هام في ري المزارع. اليوم، نتيجة عودة مياه السيول إلى مجراها الرئيسي، يطرح السؤال حول احتمال عودة السيل إلى سايلة الشيخ عثمان ويتجه إلى الممدارة ومن ثم إلى البحر حسب مساره القديم.
التحذيرات والاستعدادات:
نتمنى ألا يتفاجأ الجميع إذا حدث ذلك، بعد تشبع التربة بالمياه في وادي تبن نتيجة السيول المترادفة منذ أيام ووصولها اليوم إلى مصب الحسوة. نتمنى من السلطة المحلية أخذ الحيطه والحذر.
الصورة التاريخية:
الصورة لمصب السيله مدينة الشيخ عثمان سنة 1964م، لم يدخل ضمن التخطيط الحضري العمراني إلا بعد سنة 1990م. هذه الصورة تذكّرنا بالتغيرات التي طرأت على المنطقة وضرورة الاستعداد لمواجهة التحديات الطبيعية.
يجب على السلطات المحلية أن تكون مستعدة لمواجهة أي طارئ قد يحدث نتيجة عودة مياه وادي تبن إلى فرع مصب سايلة لخبه في الشيخ عثمان. يجب أخذ الحيطة والحذر لضمان سلامة المواطنين وحماية الممتلكات.
/معين يونس آل عامر