كتب/سالم بن حبوب*:
الدكتور محمد أبوبكر محسن بن غازي هو من أسرة ال بن غازي المنصري الكلدي، عقال المنصري من مكتب كلد. آخر شيخ لهم كان الشيخ صالح أحمد بن غازي، الذي هزم الجبهة القومية بقيادة قماطة والقيرحي في معركة خيرة. وكان من المغدور بهم في مذبحة سيلة سلب حمه.
بالنسبة للعم أبوبكر بن محسن بن غازي المفلحي، والد الدكتور محمد وأخيه الدكتور غازي، مدير أعمال شركة العيسائي في اليمن، فقد كان تواجدهم من بداية ثورة 26 سبتمبر 1962م، متخذين من تعز مقرًا لهم. والدة الدكتور محمد وأخيه غازي هي بنت الشيخ قاسم عبدالرحمن المفلحي، أخت الشيخ فاروق قاسم عبدالرحمن المفلحي.
لقد جمع الدكتور محمد أبوبكر المفلحي المرحلة الابتدائية في تعز منتصف الستينات مع السلطان فضل محمد عيدروس العفيفي والسلطان محمد عيدروس. عاد السلطان محمد عيدروس إلى يافع، بينما بقي الشيخ أبوبكر محسن بن غازي في تعز.
على الرغم من عمل الدكتور محمد وأخيه غازي، إلا أنهما ظلا متحفظين في البيت بتعز. كان الدكتور محمد لا يتناول القات، ولكنه كان يحضر مجالس متعاطيه. في إحدى المرات، كنا في بيت القبطان سعيد يافعي، وجاءني اتصال هاتفي، وكان الدكتور محمد بجانبي. بعد المكالمة، عرف أنني كنت أتحدث مع الضابط السياسي البريطاني ميلان.
الدكتور محمد عرض استعداده لحل مشكلة إبن الشهيد يحيى عبدالقوي ناشر اليمني الجنسية، المتزوج من حفيدة الشيخ قاسم عبدالرحمن المفلحي البريطانية الجنسية. حملنا الأسرة الكريمة هدية رمزية، وهي كتاب عبدالناصر وثورة الجنوب العملية صلاح الدين، والذي شارك ميلان في كتابته. نتمنى لهم العمر المديد.
*من صفحته على الفيسبوك