قُتل أكثر من 149 جنديًا من الجيش المالي، خلال 24 ساعة في هجمات منسقة في عدة مناطق في أنحاء البلاد شنها متشددون مرتبطين بتنظيم القاعدة، بحسب ما أعلنه الجيش في مالي، اليوم الأربعاء.
وخلال الشهر الماضي تعرّضت مالي لهجمات متعدّدة، استهدفت مواقع عسكرية تابعة لها في 7 بلدات من وسط وغرب البلاد، من ضمنها نيونو ومولودو وكايس ونيور.
كما استهدفت الهجمات قواعد عسكرية على الحدود المشتركة مع موريتانيا والسنغال، الأمر الذي أثار مخاوف سكان القرى والأرياف الواقعة في المنطقة.
ومنذ 2021، دخل المجلس العسكري الحاكم في مالي في حرب مفتوحة مع الحركات المسلّحة وكذا الانفصالية، معلنا عزمه على استعادة جميع الأراضي، وخاصة في المناطق الشمالية.
وخلال الأسابيع الأخيرة، أعلن الجيش المالي أنه تعرض لهجمات متعددة، من تنظيم القاعدة.
وفي وقت سابق من الشهر الماضي، قالت تنسيقية حركة أزواد إنها نفّذت عمليات استهدفت الجيش المالي، وقوات فيلق أفريقيا، وأصدرت تحذيرا شديدا لروسيا من البقاء في المنطقة.