كاريكاتير عالمي نشر في عدداً من المواقع الصحفية ومواقع التواصل الاجتماعي.
توضيح :
فضيحة جيفري إبستين هي واحدة من أكثر القضايا إثارة للجدل في السنوات الأخيرة، حيث تتعلق بشبكة دولية لاستغلال القاصرات جنسيًا والاتجار بالبشر. إبستين، رجل أعمال أمريكي ثري، كان يمتلك جزيرة خاصة في الكاريبي تُستخدم كقاعدة لهذه الانتهاكات، حيث اتُهم بتجنيد فتيات قاصرات، بعضهن في سن صغيرة جدًا، وإجبارهن على تقديم "خدمات جنسية" لشخصيات نافذة عالميًا.
علاقة ترامب بهذه الفضيحة ليست مباشرة، لكنها أثارت الكثير من الجدل بسبب علاقة إبستين بشخصيات بارزة، من بينهم الرئيس دونالد ترامب، والرئيس الأسبق بيل كلينتون، والأمير أندرو من العائلة الملكية البريطانية. ترامب وإبستين كانا على معرفة ببعضهما منذ التسعينيات، حيث حضرا مناسبات اجتماعية مشتركة. ترامب نفى أي تورط في الأنشطة غير القانونية لإبستين، وأكد أنه قطع علاقته به قبل سنوات من اعتقاله.
لكن الجدل زاد بعد وفاة إبستين في زنزانته عام 2019 في ظروف غامضة، والتي أُعلن رسميًا أنها انتحار، رغم وجود نظريات تشير إلى احتمال أنه قُتل لإخفاء أسرار تتعلق بشخصيات نافذة. في حملته الانتخابية لعام 2024، تعهد ترامب بالكشف عن ملفات إبستين "لتحقيق الشفافية"، لكن مذكرة صادرة عن وزارة العدل في إدارته أكدت عدم وجود "قائمة عملاء" تدين شخصيات بارزة، مما أثار استياء حتى مؤيديه.
من بين المزاعم الأخرى، كان هناك جدل بين ترامب وإيلون ماسك، حيث اتهم ماسك في وقت سابق ترامب بأنه مذكور في وثائق مرتبطة بإبستين، لكن هذه الادعاءات لم تُثبت، وسارع البيت الأبيض إلى نفيها
القضية لا تزال مصدر اهتمام كبير في الولايات المتحدة، مع استمرار الشكوك حول ما إذا كانت جميع الحقائق قد ظهرت، خاصة مع عدم نشر العديد من الوثائق والفيديوهات التي يُزعم أنها تحتوي على أدلة حساسة