آخر تحديث :الأربعاء-13 أغسطس 2025-12:56ص
منوعات


دراسة علمية تحذر: زلزال مدمر وتسونامي محتملان قد يهددان الساحل الأميركي قبل عام 2100

دراسة علمية تحذر: زلزال مدمر وتسونامي محتملان قد يهددان الساحل الأميركي قبل عام 2100
الثلاثاء - 12 أغسطس 2025 - 08:40 م بتوقيت عدن
- أبين تايم/وكالات

حذرت دراسة علمية حديثة من احتمال وقوع زلزال مدمر على الساحل الأميركي المطل على المحيط الهادئ قبل حلول عام 2100، قد يكون من بين الأسوأ في التاريخ، وفقًا لبحث أجراه علماء من جامعة فرجينيا التقنية الأمريكية.




وأفادت الدراسة، التي نشرتها صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، أن زلزالًا بقوة تتراوح بين 8.0 و9.0 درجات قد يؤدي إلى تسونامي هائل بارتفاع يصل إلى 100 قدم، قادر على محو مناطق شاسعة من الساحل الغربي للولايات المتحدة، نتيجة هبوط مفاجئ لخط الساحل بما يقارب ثمانية أقدام.




وأضاف التقرير أن التغير المناخي قد يرفع منسوب البحر بنحو 60 سنتيمترًا بحلول عام 2100، وإذا تزامن ذلك مع زلزال قوي في منطقة اندساس كاسكاديا، فإن حجم الدمار والفيضانات قد يتضاعف بشكل كبير.




وكشف البحث، باستخدام تقنيات رسم الخرائط البحرية عالية الدقة، عن مؤشرات نشاط جيولوجي في منطقة اندساس كاسكاديا، حيث تم رصد أربعة أجزاء هائلة من الصدع، تمتد لمسافة 970 كيلومترًا على طول ساحل أمريكا الشمالية من كندا إلى كاليفورنيا.




وأشارت الأستاذة تينا دارا إلى أن "هذا سيكون بلا شك كارثة حقيقية للولايات المتحدة، فالتسونامي حينها سيكون مدمرا"، مؤكدة أن مثل هذه الزلازل لا تهدد الأرواح والبنية التحتية فحسب، بل قد تسبب أيضًا تلوثًا واسع النطاق للمياه والغلاف الجوي.




وتشير السجلات الجيولوجية إلى أن آخر زلزال مماثل وقع عام 1700، وأن هذه الظواهر تتكرر كل نحو 500 عام، مما يعزز من أهمية الاستعدادات المبكرة والتخطيط لمواجهة الكوارث الطبيعية