أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، أنه أصدر أوامر بنشر غواصتين نوويتين في "مناطق ذات صلة" للردع ردا على التصريحات "الاستفزازية" لنائب رئيس مجلس الأمن الروسي دميتري مدفيديف.
و كتب ترامب على منصته تروث سوشيال: بناءً على التصريحات الاستفزازية للغاية للرئيس الروسي السابق، دميتري ميدفيديف، الذي يشغل حاليًا منصب نائب رئيس مجلس الأمن في الاتحاد الروسي، أمرتُ بنشر غواصتين نوويتين في المناطق المناسبة، تحسبًا لتجاوز هذه التصريحات السخيفة والتحريضية حدودها. الكلمات بالغة الأهمية، وقد تؤدي في كثير من الأحيان إلى عواقب غير مقصودة، وآمل ألا تكون هذه إحدى هذه الحالات.
و اشتعلت حرب كلامية بين نائب رئيس مجلس الأمن الروسي و الرئيس السابق ديمتري ميدفيديف عقب إعلان ترامب مهلة 10 أيام لروسيا لإيقاف تقدمها في أوكرانيا و إبرام اتفاق هدنة، حيث رد ديمتري بقوة معلنا أن روسيا ليست إيران أو إسرائيل و ان هذا لا يعدو مجرد كونه لعبة إنذارات سخيفة.
و رد ترامب بسرعة على تصريحات ميدفيديف قائلا : قولوا لميدفيديف، الرئيس الروسي السابق الفاشل، الذي يعتقد أنه لا يزال رئيساً لروسيا، أن ينتبه لكلامه. إنه يدخل منطقة خطرة للغاية!"،
و عقب ديمتري مجددا بأن تصريح ترمب أظهر أن روسيا يجب أن تستمر في مسار سياستها الحالية.
وأضاف في منشور على "تليجرام": "إذا كانت بعض الكلمات الصادرة عن رئيس روسي سابق قد أثارت رد فعل عصبي من رئيس الولايات المتحدة، صاحب المقام الرفيع والعظيم، فإن روسيا تفعل كل شيء بشكل صحيح وستواصل المضي في مسارها الخاص".
وقال إن على ترمب أن يتذكر "مدى خطورة اليد الميتة الأسطورية"، في إشارة إلى نظام قيادة روسي شبه آلي سري، مصمم لإطلاق صواريخ موسكو النووية في حالة النيل من قيادتها في ضربة قاضية من عدو.
ووبخ ترمب، ميدفيديف في وقت سابق من شهر يوليو، متهماً إياه بإساءة استخدام كلمة "نووي"، بعد أن انتقد المسؤول الروسي الضربات الأميركية على إيران، وقال إن "عدداً من الدول" مستعدة لتزويد إيران برؤوس نووية.
وقال ترمب في ذلك الوقت: "أعتقد أن هذا هو السبب في أن بوتين (الرئيس الروسي) هو الزعيم".