قال وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو، اليوم الأحد، إن قرار الاعتراف بدولة فلسطينية ثمرة عملية طويلة بدأها الرئيس إيمانويل ماكرون مع جهود دبلوماسية على مدار أشهر.
وأضاف "بارو" أن قرار الاعتراف بدولة فلسطينية يُعبر عن رفض باريس ما لا يمكن تبريره في غزة وما لا يمكن قبوله بالضفة الغربية.
وجاءت تصريحات الوزير الفرنسي، خلال مقابلة أجرتها معه أسبوعية "لا تريبون ديمانش" ونشرت اليوم الأحد.
وأكد وزير الخارجية الفرنسي أن باريس ترفض سياسات حكومة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بشأن حل الدولتين، مضيفًا: "حل الدولتين السبيل الوحيد لضمان السلام والأمن في المنطقة".
وأوضح أن دولًا أوروبية أخرى ستؤكد عزمها على الاعتراف بدولة فلسطين، خلال مؤتمر الأمم المتحدة في نيويورك، المقرر إجراؤه غدًا الاثنين وبعد غد الثلاثاء.
وأكد أنه خلال المؤتمر، "ستندد الدول العربية للمرة الأولى بحماس وتدعو إلى نزع سلاحها، ما سيكرس عزلها نهائيًا".
ووفقا لصحيفة "فرانس 24"، لم يوضح الوزير بارو أي بلدان تعتزم الانضمام إلى مجموعة الدول الأوروبية، التي اعترفت أو تعتزم الاعتراف بدولة فلسطين، ومن بينها خصوصًا إسبانيا وأيرلندا وبولندا والسويد وفرنسا، التي ستصبح أول دولة من مجموعة السبع تقدم على مثل هذه الخطوة خلال الجمعية العامة المقبلة للأمم المتحدة.
ورأى أنه "من الوهم الاعتقاد بإمكانية التوصل إلى وقف إطلاق نار دائم وإطلاق سراح المحتجزين لدى حركة الحركة الفلسطينية دون أن يتم مسبقًا رسم أفق سياسي
