صرحت مديرة الاستخبارات الأمريكية تولسي غابارد بأن السلطات تمتلك أدلة تمكنها من توجيه اتهامات ضد المتورطين في مؤامرة إدارة أوباما حول التدخل الروسي المزعوم في انتخابات عام 2016.
وقالت غابارد في مقابلة مع قناة "فوكس نيوز" ردا على سؤال حول مؤامرة إدارة بارك أوباما حول التدخل في الانتخابات الرئاسية: "لدينا أدلة تُمكّننا من المضي قدما والسعي لتحقيق العدالة، ومحاسبة المسؤولين، وتوجيه اتهامات إليهم".
وأضافت مديرة الاستخبارات الوطنية الأمريكية أن الولايات المتحدة ستقدم المزيد من الأدلة الأسبوع المقبل حول مؤامرة إدارة أوباما لتضخيم موضوع التدخل الروسي المزعوم في انتخابات عام 2016.
وكتب ترامب على صفحته على "تروث سوشيال"، معلقا على ظهور غابارد ونائب السكرتير الصحفي للبيت الأبيض، هاريسون فيلدز، على قناة فوكس نيوز: "قامت اللجنة بعمل رائع في مقاضاة أوباما و"البلطجية" الذين انكشف تورطهم في تزوير الانتخابات على أعلى مستوى".
ووفقا للمواد التي أصدرها مكتب غابارد سابقا، حجبت إدارة أوباما معلومات استخباراتية تفيد بأن روسيا "لم تكن لديها نية أو قدرة" على اختراق النظام الإلكتروني للانتخابات الأمريكية عام 2016.
وسبق أن نفت روسيا مرارا الاتهامات الأمريكية بالتدخل، بما في ذلك في الانتخابات الأمريكية. وأكد الكرملين بأنها "عارية تمامًا من الصحة".