في زمن ندر فيه العطاء الحقيقي وقلّت فيه الأيادي البيضاء تشرق علينا الأستاذة القديرة أم هاني السعدي المعروفة أيضًا باسم هدى اليافعي كنموذج مشرف للمرأة المتعلمة والمثقفة صاحبة الفكر النير والقلب الكبير.
لم تكن يوماً بحاجة لمن يدعوها لفعل الخير فهي تسبق الخطى نحو ميادين العطاء وتفتح أبواب الأمل لكل محتاج. تحمل في قلبها همّ الأيتام والأرامل والفقراء وتؤمن أن التنمية لا تعني فقط بناء الحجر بل بناء الإنسان وصناعة الفرص.
أم هاني السعدي (هدى اليافعي) ليست مجرد امرأة بل هي مشروع حياة تحمل رؤية تنموية واقتصادية تُترجمها إلى أفكار ومشاريع خيرية رائدة يعود ريعها للمحتاجين تحب العمل بصمت وتبني أثرها العميق بعيداً عن الأضواء.
لقد ساهمت في تمكين الشباب وساندت الأسر الفقيرة ولم تبخل يومًا بجهد أو وقت لإقامة الفعاليات الرياضية والاجتماعية والتنموية التي تركت بصمة واضحة في محافظة أبين.
محافظة أبين محظوظة بوجود سيدة مثل أم هاني السعدي (هدى اليافعي) فهي تصنع الفرق وتمنح الأمل وتستحق كل احترام وتقدير.
تحية بحجم قلبها الوفي … ودام عطاء الأوفياء.
نصيحة للسلطه المحليه في محافظة أبين استفيدوا من ألافكار التي تطرحها ام هاني السعدي فهي الخبيره في المجال الاداري والاقتصادي والاستثماري
من /عبدالقادر السميطي
دلتا أبين