عقدت الهيئة التنفيذية للقيادة المحلية للمجلس الانتقالي الجنوبي بمحافظة سقطرى، اليوم الثلاثاء، اجتماعها الدوري الأول لشهر يونيو، برئاسة الأستاذ سعيد عمر بن قبلان، رئيس الهيئة.
وفي مستهل الاجتماع، أشار بن قبلان إلى قرب حلول الذكرى الخامسة لتحرير سقطرى في 19 يونيو، مؤكدًا أن هذا اليوم يمثل محطة وطنية مفصلية في تاريخ الأرخبيل، شهد خلالها أبناء المحافظة انتصارًا تاريخيًا باستعادتهم لقرارهم السياسي والتخلص من هيمنة جماعة الإخوان المسلمين، وإعادة التأكيد على الارتباط الوثيق بسياقهم الوطني الجنوبي.
وأعرب بن قبلان عن فخره واعتزازه، ومعه كافة كوادر وقواعد المجلس الانتقالي في سقطرى، بهذه المناسبة الوطنية، موجهًا تحية تقدير وإجلال لأبناء الأرخبيل الذين كان لهم الدور الأبرز في ترسيخ دعائم الأمن والاستقرار، رغم التحديات التي واجهوها خلال السنوات الماضية.
وأكد رئيس الهيئة التنفيذية أهمية إحياء هذه الذكرى بما يليق بمكانتها الوطنية في وجدان أبناء المحافظة والجنوب عمومًا، واستلهام دروسها في تعزيز الثبات والوحدة والصمود في مواجهة التحديات الراهنة.
واستعرض الاجتماع تقارير أداء إدارات الهيئة التنفيذية خلال الفترة الماضية، وقيّم الأنشطة التي تم تنفيذها، ومدى انعكاسها في خدمة المجتمع المحلي، وتعزيز الوعي والانتماء الوطني، والدفع بعجلة الاستقرار والتنمية الاجتماعية في الأرخبيل.
كما ناقشت الهيئة عددًا من القضايا التنظيمية والسياسية المهمة، وأكدت على أن أمن واستقرار محافظة سقطرى خط أحمر لا يمكن التهاون فيه، محذّرة من أي محاولات لزعزعة السكينة العامة، ومشددة على أهمية وحدة الصف وتغليب المصلحة العامة والعمل بروح الفريق الواحد لتحقيق طموحات أبناء سقطرى في مستقبل مستقر ومزدهر.