التقى القائم بأعمال رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي، رئيس الجمعية الوطنية، الأستاذ علي عبدالله الكثيري، اليوم الثلاثاء، بأعضاء اللجنة الشعبية لفتح طريق "ثرة"، يتقدمهم عميد الأسرى الجنوبيين أحمد عمر العبادي المرقشي، وذلك في إطار الجهود الرامية إلى تخفيف معاناة المواطنين وتحسين الوضع الإنساني في المناطق المتضررة.
وفي مستهل اللقاء، رحّب الكثيري بأعضاء اللجنة ناقلاً لهم تحيات الرئيس القائد عيدروس قاسم الزبيدي، رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي، ومؤكدًا دعم قيادة المجلس للمبادرات الإنسانية الهادفة إلى فتح الطرقات وتسهيل تنقلات المواطنين، بعيدًا عن أي حسابات سياسية.
واستمع الكثيري إلى شرح من اللجنة حول نتائج جهودها وتحركاتها الميدانية، ولقاءاتها مع السلطات المحلية والجهات الأمنية في محافظة أبين، في سبيل إعادة فتح طريق "ثرة"، الذي يُعد من أهم الطرق الحيوية التي تربط مديريات المنطقة، وسط معاناة متزايدة للسكان جراء إغلاقه المستمر.
وأكد الكثيري في كلمته، أن السلطة المحلية في محافظة أبين هي الجهة المعنية بتقييم الوضع العام، ووضع رؤية شاملة لفتح الطريق وتأمينه ومنع أي اختراقات أمنية تهدد استقرار المحافظة وسلامة مواطنيها.
من جانبهم، عبّر أعضاء اللجنة عن شكرهم للأستاذ الكثيري على استقباله واهتمامه، مثمنين الدور الذي يقوم به المجلس الانتقالي الجنوبي بقيادة الرئيس الزُبيدي في دعم القضايا الإنسانية وتخفيف الأعباء عن كاهل المواطنين.
حضر اللقاء عدد من قيادات المجلس، بينهم العميد ناصر السعدي، رئيس الهيئة المجتمعية، والأستاذ أحمد الربيزي نائب رئيس مجلس المستشارين، والأستاذ محمد الشقي مساعد الأمين العام، والعميد أحمد حسن رئيس الدائرة الأمنية، وسمير الحييد رئيس القيادة المحلية للمجلس الانتقالي بمحافظة أبين، وخالد العبد رئيس كتلة الجمعية الوطنية بالمحافظة، والأستاذ نصر هرهرة مقرر الجمعية الوطنية، واللواء محمد علي هادي رئيس اللجنة الأمنية في الجمعية، وعدد من القيادات العسكرية والأمنية.
