أبين – خاص إيهاب المرقشي
تقدّم أولاد الفقيد الشيخ ناصر علي بلعيدي، ببالغ الشكر والتقدير، وخالص مشاعر الامتنان لكل من شاركها العزاء في وفاة فقيدها، الشخصية الاجتماعية والقبلية المعروفة، والذي انتقل إلى جوار ربه بعد حياة حافلة بالبذل والعطاء وخدمة المجتمع.
وأعربوا في رسالتهم عن فخرها واعتزازها بكل من تقاسم معها لحظات الحزن، وساهم في التخفيف من ألم الفقد، من خلال الحضور الشخصي إلى مجلس العزاء أو عبر الاتصالات الهاتفية أو الرسائل أو النعي والمواساة في وسائل الإعلام ومنصات التواصل الاجتماعي من داخل وخارج اليمن
"إننا في هذه اللحظات الصعبة والموقف الجلل، لمسنا بحق عمق الروابط الأخوية والإنسانية التي تجمعنا بأبناء هذا الوطن الطيب في مشهد عظيم من التكاتف والتآزر الذي جسّد القيم الأصيلة والموروث النبيل لأبناء أبين وكل اليمن".
وأكد اولاد الشيخ ناصر أن المواقف النبيلة والتعازي الصادقة التي وردت من مختلف المحافظات والمناطق والشرائح الاجتماعية كان لها بالغ الأثر في التخفيف من مصابها، مشيرة إلى أن تلك الوقفة الأخوية ستظل محل تقدير ووفاء.
واختتم أولاد الشيخ علي ناصر بلعيدي المرقشي بيانها بالدعاء إلى الله أن يتغمد الفقيد بواسع رحمته ويسكنه الفردوس الأعلى من الجنة، وأن يجزي كل من واساهم وشاركهم الحزن خير الجزاء، وألا يُريهم الله مكروهًا في عزيز.