آخر تحديث :الإثنين-09 يونيو 2025-02:47ص
أخبار وتقارير


الشهيد وجدي السنيدي ..مواقف بطولية تخلد في ذاكرة الأجيال

الشهيد وجدي السنيدي ..مواقف بطولية تخلد في ذاكرة الأجيال
الأحد - 08 يونيو 2025 - 10:31 م بتوقيت عدن
- أبين تايم/ خاص

كتب/عبدالرقيب السنيدي:

في مثل هذا اليوم ال8 من يونيو من العام 2015م تحل علينا ذكرى استشهاد القائد البطل الشهيد وجدي أحمد حسن أحمد السنيدي، الذي استشهد في معركة مدرسة لكمة صلاح بسناح بمحافظة الضالع في مواجهة مع المليشيات الحوثية، ونحن اليوم في ذكرى استشهادة العاشرة نتذكر تلك المواقف والمٱثر البطولية، التي سطرها البطل وجدي السنيدي مع رفاقة من أبطال المقاومة الجنوبية في الضالع، من الصمود والاستبسال والمقاومة، والتي تكللت بهزيمة المليشيات الحوثيعفاشية، وتحرير محافظة الضالع الأبية.


هذه الذكرى الاليمة، تذكرنا بسيرة الشاب البطل وجدي السنيدي، منذ انخراطة في الحراك الجنوبي ومشاركاته في كل الفعاليات والمليونيات التي أقيمت في كل محافظات الجنوب، بالإضافة الى كونة واحداً من قيادات اللجان الشعبية الذي كان له الدور الكبير في محاربة تنظيم القاعدة في العام 2011م بقيادة الشهيد عبداللطيف السيد، والفقيد يسلم الشروب، ولم يقتصر دورة النضالي في تلك المرحلة فقط، بل كان ضمن قوام أبطال المقاومة الذين شاركوا في معارك تحرير العند والعاصمة عدن، وأبين في العام 2015م، وآخرها انضمامة الى معركة الذود عن الكرامة مع اخوانة في تحرير محافظة الضالع، وفي هذه المناسبة دعونا نقف قليلا في هذه الذكرى، نتذكر واحداً من رفاق دربة، قائد شجاع لقن مليشيات الحوثي شر الهزائم، انة القائد علي جرجور، وماقدمة ذلك البطل من تضحيات والذي كان نعم الرفيق والمقاوم البطل، فكانت مواقف الشهيد وجدي السنيدي الذي خلد موقفة بين الابطال، كواحدا من أشجع وانبل شباب المقاومة الذي ابى الا ان يكون مع رفاقة في معركة تحرير الضالع، بعد المشاركة في معارك عديدة، فلم يكتفي بالدور الذي قدمة من تضحيات، بل قرر المشاركة في معركة تحرير الضالع التي صمد فيها صمود الابطال، كأحد المقاومين الذين اقتحموا مدرسة لكمة صلاح المحاصرة وتلقين قوات الحوثيين المرابطين فيها دروس من الاستبسال والتضحية وأدى إلى سقوط العشرات منهم واستشهادة مع رفاق دربه، في تلك الملحمة البطولية التي تعد واحدة من معارك المواجهة المباشرة مع قوات العدو التي أدت إلى تراجع وتقهقر تلك المليشيات وهزيمتها.


ولايسعني في هذا المقال، الا ان اتوجة بجزيل الشكر والتقدير إلى الاعلامي والصحفي العميد علي منصور مقراط رئيس صحيفة الجيش على مقالة الذي نشرة في ذكرى تحرير الضالع في ال2015/5/25م والذي تحدث فيه عن دور المقاوم البطل وجدي السنيدي "وجدي الحاج" وتضحياتة في معارك تحرير الضالع، وعن دور القيادة السياسية والعسكرية في المجلس الانتقالي الى رعاية أسر الشهيد، الذي يعد واحداً من الأبطال الذين كانت لهم بصمات في تحرير المحافظة من المليشيات الحوثية، وتكريم أسرته، تكريم يليق بحجم التضحية الكبيرة التي قدمها خلال سيره حياتة البطولية.


وفي هذه الذكرى، والذدتي نتذكر فيها كوكبة من الابطال الذين استشهدوا في ميادين الشرف والنضال، نجدها فرصة نجدد فيها العهد والوفاء، لكل الدماء الزكية التي سالت دفاعاً عن الأرض، وفي سبيل العزة والكرامة، لينعم شعبنا بحياة امنة مستقرة، أخيراً..لا نقول وداعا، ولكننا نقول هنيئا له تلك الشهادة، التي سطر فيها مواقف بطولية خالدة سجلت باحرف من نور، ستظل الأجيال تتذكرها جيلا بعد جيل، فنم غرير العين ابا أحمد، فسلام عليك يوم ولدتك امك، وسلام عليك يوم سقطت في ميادين الشرف والبطولة شهيداً وسلام عليك يوم تبعث حيا، ولا نامت أعين المتأمرين.