أصدرت السفارة الأمريكية بيانا قويا يدين استمرار جماعة الحوثيين في احتجاز الموظفين الأمميين والعاملين اليمنيين في المجال الإنساني، مشيرة إلى أن هذه الممارسات تشكل انتهاكا صارخا للقوانين الدولية ولقيم حقوق الإنسان الأساسية.
في السياق ذاته، طالبت السفارة بالإفراج الفوري وغير المشروط عن جميع المدنيين المعتقلين لدى الحوثيين، مؤكدة أن احتجاز هؤلاء الأفراد يعيق جهود الإغاثة الإنسانية ويزيد من معاناة الشعب اليمني الذي يعاني بالفعل من أزمة إنسانية خانقة.
وأشارت السفارة إلى أن الحوثيين يستخدمون أساليب الابتزاز ضد أسر المعتقلين، حيث يمنعونهم من الإدلاء بأي تصريحات لوسائل الإعلام، مما يزيد من تعقيد الوضع ويمنع تسليط الضوء على معاناة هؤلاء المعتقلين وأسرهم.
وأكدت السفارة الأمريكية على ضرورة احترام حقوق الإنسان في اليمن، ودعت المجتمع الدولي إلى اتخاذ موقف موحد ضد هذه الانتهاكات، مشيرة إلى أن العمل الإنساني يجب أن يكون محصنًا من الصراعات السياسية والعسكرية.
إن الوضع في اليمن يتطلب تحركا عاجلا من جميع الأطراف المعنية، ويجب أن تكون هناك جهود مشتركة لضمان الإفراج عن المعتقلين وتوفير الحماية للمدنيين والعاملين في المجال الإنساني.