يعيش المواطنون ظروفًا معيشية واقتصادية صعبة مع اقتراب عيد الأضحى وسط حصار خانق يتمثل في انقطاع المرتبات وارتفاع غير مسبوق لأسعار المواد الغذائية والاستهلاكية، في ظل غياب تام للحلول من قبل الجهات المعنية.**
**أن الاستعدادات لاستقبال العيد باتت مستحيلة حيث أصبحت المتطلبات الأساسية من ملابس العيد، واللحوم والحلويات من الكماليات التي يصعب الحصول عليها في ظل انهيار القدرة الشرائية**
**وأشاروا إلى أن انقطاع الرواتب وارتفاع الأسعار بشكل جنوني إلى جانب غياب الخدمات الأساسية كالكهرباء والمياه والصحة حوّل أجواء العيد إلى عبء ثقيل بدلاً من أن تكون مناسبة للفرح كما كانت في السابق.**
**وفي الوقت الذي يرزح فيه المواطن تحت وطأة الفقر والحرمان يعيش المسؤولون والقيادات الأمنية والعسكرية في أوضاع مغايرة تمامًا حيث تتوفر لهم المرتبات والخدمات بشكل مستمر ما يزيد من فجوة الثقة بينهم وبين الشارع.-*
**وتزداد معاناة الفئات الأشد فقراً خاصة شريحة البسطاء وذوي الدخل المحدود الذين باتوا عالقين بين جحيم الغلاء وحرمانهم من أبسط حقوقهم المعيشية.**
**نطالب الجهات المعنية بسرعة التدخل لإنقاذ الوضع وتوفير أبسط مقومات الحياة في ظل اقتراب مناسبة دينية هامة كان يفترض أن تكون محطة للفرح لا وجعاً متجدداً.