أعلنت موسكو عن رغبتها بإجراء "تغييرات جوهرية" على خطة السلام الأميركية لإنهاء الحرب مع أوكرانيا، مطالبة بفرض قيود على القدرات العسكرية لكييف وضمانات بعدم توسع حلف الناتو شرقًا، بالإضافة إلى توضيح مصير الأصول الروسية المجمدة في الغرب ورفع العقوبات عنها.
في المقابل، أكد الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي استمرار الخلافات مع واشنطن حول القضايا الإقليمية، لكنه أبدى استعداد بلاده لعقد اجتماع مع الرئيس الأميركي دونالد ترمب لمناقشة الملفات الحساسة، خصوصًا المتعلقة بالأراضي، مشددًا على رفض أوكرانيا التخلي عن مناطق دونيتسك دون استفتاء شعبي وفق القانون الأوكراني.
وأشار زيلينسكي إلى أن أوكرانيا ستحتفظ بقوة عسكرية تصل إلى 800 ألف جندي، مع ضمانات أمنية أميركية حال خرق روسيا لوقف إطلاق النار، بينما ستتم مراقبة وقف إطلاق النار من قبل وسطاء دوليين، على أن تُجرى انتخابات رئاسية بعد التوصل إلى اتفاق سلام.
وأكد الكرملين من جانبه أن الاتفاق على وثيقة تلزم أوكرانيا بعدم الانضمام إلى الناتو يمثل حجر أساس في المفاوضات، في وقت تواصل فيه موسكو دراسة المقترحات الأميركية والاتصالات بشأن موقفها مع واشنطن.