أعلنت إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترمب أنها تحتاج نحو أسبوع إضافي لمراجعة نحو 700 ألف صفحة من ملفات الملياردير المدان جيفري إبستين، قبل نشرها بالكامل. وتواجه الإدارة انتقادات بشأن تأخر الإفصاح وتنقيحات مثيرة للجدل، وسط تحذيرات من أن بعض الوثائق قد تكون ذات دوافع سياسية و"غير صحيحة واستفزازية".
وقد أثارت هذه الملفات جدلاً واسعًا على وسائل الإعلام ووسائل التواصل الاجتماعي، رغم عدم وجود أدلة موثوقة على تورط ترمب شخصيًا. وواجهت وزارة العدل الأميركية أيضًا تحديات تقنية، بما في ذلك اختراق مؤقت لمنطقة التحضير الخاصة بالوثائق على موقعها الإلكتروني، ما أدى إلى نشر بعضها قبل الموعد المقرر سحبه لاحقًا.
وتشمل ملفات إبستين نحو 750 ألف سجل تمت مراجعتها جزئيًا، فيما لا يزال نحو 700 ألف سجل آخر قيد المراجعة، بعضه مكرر ولن يُنشر بالكامل. وتعد هذه الخطوة جزءًا من التزامات إدارة ترمب بالشفافية وفق قانون "ملفات إبستين" الذي أقره الكونجرس.