أعلنت أوكرانيا أن روسيا شنت هجومًا عنيفًا بالصواريخ والطائرات المسيرة على كييف وغرب البلاد، ما أسفر عن سقوط ثلاثة قتلى على الأقل بينهم طفل، وأدى إلى انقطاع واسع للتيار الكهربائي، وذلك قبيل احتفالات الأوكرانيين بعيد الميلاد. وذكرت بولندا أنها نشرت مقاتلات لحماية مجالها الجوي خلال الهجوم.
وقالت رئيسة الوزراء الأوكرانية يوليا سفيريدينكو إن الغارات استهدفت بشكل رئيسي منشآت الطاقة في المناطق الغربية، وجاءت بعد أيام من جولة جديدة من محادثات السلام التي تقودها الولايات المتحدة لإنهاء الحرب المستمرة منذ ما يقرب من أربع سنوات.
وأكد الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي أن الهجوم "يرسل رسالة واضحة عن أولويات روسيا" ويستهدف بشكل أساسي قطاع الطاقة والبنى التحتية المدنية. وأضاف أن أكثر من 650 طائرة مسيرة، أغلبها من طراز "شاهد"، وأكثر من 30 صاروخًا تم إطلاقها، مع استمرار حالة التأهب للغارات الجوية في معظم أنحاء البلاد.
وأوضح فيتالي كليتشكو، رئيس بلدية كييف، أن الحطام سقط بالقرب من مبنى سكني في حي سفياتوشينسكي، ما أدى إلى تلف نوافذه، فيما فرضت وزارة الطاقة الأوكرانية انقطاعات طارئة للتيار الكهربائي في كييف وعدد من المناطق المحيطة.