في أجواء يسودها الإحساس بالمسؤولية والحرص على المصلحة العامة، عُقد اليوم لقاء تشاوري موسّع في المجمع الحكومي بمديرية ثمود، جمع بين السلطة المحلية، وممثلي الأعيان، والمشايخ، والشخصيات الاجتماعية، والشباب، لمناقشة أبرز القضايا الأمنية والخدمية التي تهم أبناء المديرية.
وبعد نقاش مسؤول وشفاف، خرج اللقاء بعدد من *المخرجات والتوصيات المهمة، أبرزها:
1. منع إطلاق النار العشوائي منعًا باتًا، واعتباره عملاً يهدف لإثارة الفوضى وزعزعة الأمن، وتم التوجيه للنخبة الحضرمية بضبط كل من يقوم بهذا الفعل، والتعميم على أسمائهم وتحويلهم إلى الجهات المختصة لاتخاذ الإجراءات القانونية بحقهم.
2. استعادة محتويات محطة تحلية المياه المنهوبة*، وضرورة قيام كل من استولى على أي مكوّن منها بإرجاعه خلال مدة لا تتجاوز *أربعة أيام*، وفي حال عدم الالتزام سيتم اتخاذ الإجراءات المناسبة بحقهم.
3. دعم النخبة الحضرمية في أداء دورها الأمني بالمديرية، وتعزيز تواجدها من خلال المطالبه بفتح باب التسجيل لأبناء المديرية الراغبين في الانخراط بالسلك العسكري، بما يساهم في حفظ الأمن والاستقرار.
4. دعوة كافة المواطنين للتعاون مع الأجهزة الأمنية، والإبلاغ عن أي مظاهر تخلّ بالأمن، تأكيدًا على أن الأمن مسؤولية جماعية.
5. الاتفاق على ضرورة تعميم أئمة المساجد للتأكيد على أهمية الاتزان والابتعاد عن الفوضى، والدعوة لحفظ الأمن واستقراره في خطبهم ومواعظهم.
6. دعوة التجار إلى الالتزام بالأسعار بما يتناسب مع سعر الصرف الحالي، مراعاة للظروف المعيشية للمواطنين، وتفاديًا لأي استغلال.
7.أشاد الجميع بقوات النخبه الحضرمية والقوات المسلحة الجنوبيه في عملية المستقبل الواعد وتأمين الوادي والصحراء مقدمين الشكر لدول التحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة.
وختامًا، أكدت السلطة المحلية والحاضرون حرصهم الكامل على تعزيز الأمن، واستعادة الحقوق، وبناء مستقبل أكثر استقرارًا وتنمية لأبناء مديرية ثمود.
