آخر تحديث :السبت-06 ديسمبر 2025-01:59ص
أخبار وتقارير


حضرموت تنتصر للحكمة: اتفاق شامل يوقف التصعيد ويؤكد وحدة الصف

حضرموت تنتصر للحكمة: اتفاق شامل يوقف التصعيد ويؤكد وحدة الصف
الأربعاء - 03 ديسمبر 2025 - 10:09 م بتوقيت عدن
- أبين تايم/خاص

أعلن اليوم في مدينة المكلا عن بُشرى طال انتظارها لأبناء حضرموت، حيث انتصر صوت الحكمة ووحدة الصف بعد توقيع اتفاق شامل بين السلطة المحلية وحلف قبائل حضرموت.


وجرى توقيع الاتفاق مساء الأربعاء 3 ديسمبر 2025م، بحضور لجنة وساطة تضم مشايخ وشخصيات اجتماعية بارزة، وبإشراف الفريق السعودي "اللجنة الخاصة"، الذي وصل إلى المكلا لدعم جهود التهدئة.


ويضع الاتفاق حداً للتوتر العسكري والأمني الأخير، ويؤكد العودة الفورية للهدوء والتركيز على المصالح العليا للمحافظة وثرواتها وأبنائها، ويعكس قدرة أبناء حضرموت على حل خلافاتهم بالعقل والحكمة.


أطراف الاتفاق:


الطرف الأول: السلطة المحلية بمحافظة حضرموت ممثلة في محافظ المحافظة الأستاذ سالم أحمد الخنبشي.


الطرف الثاني: الشيخ عمرو بن علي بن حبريش العليي، وكيل أول المحافظة ورئيس مؤتمر حضرموت الجامع ورئيس حلف قبائل حضرموت.



بنود الاتفاق:


1. وقف فوري للتصعيد العسكري والأمني والإعلامي والتحريضي.



2. استمرار الهدنة بين الطرفين إلى أن تنتهي لجنة الوساطة من أعمالها والوصول إلى اتفاق كامل.



3. انسحاب قوات حلف حضرموت (قوات حماية حضرموت التابعة للشيخ عمرو) إلى المحيط الخارجي للشركة بمسافة لا تقل عن 1 كيلومتر، وعدم اعتراض دخول وخروج الموظفين المدنيين والعسكريين داخل الشركات، يبدأ التنفيذ الساعة 8 صباح يوم الخميس 4 ديسمبر 2025م.



4. إعادة تموضع قوات حماية الشركات إلى مواقعها السابقة لتأمين الشركات.



5. عودة موظفي الشركة النفطية للعمل الطبيعي في "بترو مسيلة".



6. انسحاب قوات النخبة المساندة إلى مسافة لا تقل عن 3 كيلومتر من مواقعها الحالية وعودتها لمواقعها الأصلية عند التوصل إلى اتفاق كامل، يبدأ التنفيذ الساعة 8 صباح يوم الخميس 4 ديسمبر 2025م.



7. عدم تعزيز الجانبين بأي قوات إضافية بعد الانسحاب وأثناء تنفيذ الحلول.



8. عقد لقاء بين المحافظ الشيخ عمرو بن حبريش في منطقة "العليب" بعد الانسحابات المحددة، في أسرع وقت ممكن.



9. ضمان موقف موحد من المحافظ والنخبة وقوات الحلف في حال أي تدخل أو تقدم من قوات خارج المحافظة نحو مواقع الشركات بالمسيلة.



10. انخراط أفراد وضباط قوات حماية حضرموت التابعة للحلف في قوات حماية الشركات النفطية حسب كشوفات القيادة، مع عودة من ينتمي للأمن أو الجيش إلى عمله الأصلي.



11. يتولى العميد أحمد عمر المعاري قيادة القوة كاملة، ويكون أركانها من ضباط قوات حماية حضرموت/قوات الحلف، مع ثبات القوة في مواقع حماية الشركات وعدم تعزيزها بأي قوة من خارج حضرموت.



12. بقاء الشيخ عمرو بن حبريش في موقعه بالكامب الخاص به مع حراسته ومرافقيه، مع تسهيل متطلباته واحتياجاته، وعدم تواجد أي مظاهر مدنية مسلحة في الموقع.



13. التزام الطرفين بتنفيذ كل ما عليهما وفق الاتفاق، بحضور ممثلين من لجنة الوساطة والطرفين.




وأكد الاتفاق أن جميع الخطوات ستتم بروح التعاون والحرص على مصالح حضرموت وأمنها واستقرارها، وهو انتصار للحكمة الحضرمية ووحدة الصف بين أبناء المحافظة.