أكد اللواء الركن أحمد سعيد بن بريك، نائب رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي، أن الجنوب يسجّل انتصاراً جديداً، وأن حضرموت تفتح اليوم صفحةً مفصلية في تاريخ الدولة الجنوبية القادمة.
وقال بن بريك في منشور على فيسبوك اليوم الأربعاء، إن حضرموت تتقدم بثبات نحو مرحلة يصنعها أبناؤها بإرادتهم، مشيراً إلى أن ما تحقق في وادي حضرموت يشكّل علامة فارقة في مسار الأمن والاستقرار، بعد أن حملت معركة التحرير اسم "المستقبل الواعد".
وأضاف أن القوات الجنوبية تمكنت ببسالة ومسؤولية من بسط سيطرتها على مواقع كانت لسنوات معاقل للعناصر الإرهابية والجماعات الخارجة عن القانون، مؤكداً أن هذا الإنجاز يرسخ الإرادة الجنوبية ويعزز مسار استعادة الدولة.
وأشار بن بريك إلى أنه لولا الظرف الصحي الذي يمرّ به لكان في الصف الأول إلى جانب الضباط والجنود، معتبراً أن المشاركة في معركة التحرير شرف لا يعلوه شرف. وترحّم على الشهداء الذين ارتقوا في العمليات، متمنياً الشفاء العاجل للمصابين.
ووجّه التهاني لكتيبة الحضارم، التي التحقت بقوات الجنوب لتشكل صفاً واحداً في معركة الهوية والكرامة، مؤكداً أن حضرموت كانت وستظل درع الجنوب وسنده.
كما نوّه بالدور الكبير لقيادة المجلس الانتقالي الجنوبي، وفي مقدمتهم الرئيس القائد عيدروس قاسم الزبيدي، في دعم أبناء وادي حضرموت وترسيخ الأمن في عموم مدن المحافظة.
وأكد بن بريك أن ما يجري اليوم في الوادي يجسد ما سبق التأكيد عليه في الذكرى التاسعة لتحرير ساحل حضرموت من الإرهاب، بأن العام الجاري سيكون عاماً حاسماً لصالح حضرموت والجنوب.
وخاطب أبناء الوادي بالقول إن صبرهم الطويل أثمر، واليوم يرفعون رؤوسهم عالياً وهم يتنفسون هواء الحرية، مشدداً على أن حضرموت أمام فرصة تاريخية لاستعادة مكانتها وفتح باب الازدهار.
واختتم بأن ما تحقق في حضرموت ليس إلا بداية لمسار طويل نحو استعادة الدولة الجنوبية، دولة النظام والعدل والكرامة، مؤكداً أن المستقبل الجنوبي يتشكل بقوة غير مسبوقة.
