أعلنت القوات المسلحة الجنوبية، اليوم الأربعاء، أن إطلاق عملية "المستقبل الواعد" جاء استجابة لتوجيهات الرئيس القائد عيدروس قاسم الزُبيدي، رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي، وتلبية لإرادة شعب الجنوب العربي.
وأكدت القوات في بيانها أن العملية انطلقت لتطهير وادي وصحراء حضرموت من الإرهاب، مشيرة إلى أنها حققت نصراً مؤزراً طال انتظاره لأكثر من 30 عاماً، بعد أن تمكنت من تحرير المدن المستهدفة واتخاذ إجراءات لتطبيع الأوضاع وتعزيز الأمن.
وأوضح البيان أن النجاحات العسكرية المتوالية تمثل دعماً للحرب الدولية على الإرهاب، لافتاً إلى أن العملية استطاعت قطع شرايين تهريب السلاح الإيراني إلى مليشيات الحوثي المدعومة من طهران، مؤكدة أن الإرهاب كان أحد أدوات الاحتلال التي تم تصديرها إلى الجنوب خلال العقود الماضية.
وشددت القوات المسلحة الجنوبية على أنها ماضية بقوة نحو تحرير كامل تراب الجنوب العربي، وبناء الدولة الفيدرالية الجنوبية الحديثة، معتبرة أن أمن واستقرار المنطقة مكسب استراتيجي لهذه العملية.
وأكد البيان استمرار القوات في خوض المعارك بثبات حتى استكمال التحرير وبناء الدولة الجنوبية المنشودة.
