آخر تحديث :السبت-06 ديسمبر 2025-01:59ص
أخبار وتقارير


كل محاولات التقسيم ستفشل أمام الصمود الحضرمي والتلاحم الجنوبي

كل محاولات التقسيم ستفشل أمام الصمود الحضرمي والتلاحم الجنوبي
الثلاثاء - 02 ديسمبر 2025 - 09:37 م بتوقيت عدن
- أبين تايم/خاص

بقلم: ثابت حسين صالح


كل محاولات سلخ أو تقسيم حضرموت كانت تفشل أمام الصمود الحضرمي والتلاحم الجنوبي. هذا التلاحم الجنوبي تجسده العديد من المحطات الأساسية، منها:


انطلاق المسيرات الاحتجاجية الجنوبية من المكلا عام 1998 بقيادة القائد الجنوبي البارز حسن باعوم.


الهبة الحضرمية الأولى التي قادها الشيخ المقدم سعد بن أحمد بن حبريش، والتي تمت تصفيته مع اثنين من مرافقيه صبيحة الثاني من ديسمبر 2013 عند مدخل مدينة سيئون على أيدي عصابات المنطقة العسكرية الأولى الموالية لنظام صنعاء، بسبب المؤتمر الذي دعا له بن حبريش في يوليو من نفس العام.


الهبة الحضرمية الثانية التي كانت في 20 ديسمبر 2013، أي بعد 18 يومًا من استشهاده.


ملحمة تحرير المكلا وساحل حضرموت في أبريل 2016 على أيدي النخبة الحضرمية، وتحريرها من تنظيم القاعدة الإرهابي الذي استولى عليها بدعم من المنطقة العسكرية الأولى وقوات الحوثيين أثناء الغزو الثاني للجنوب 2015.


المليونيات الجماهيرية التي شهدتها المكلا وسيئون وتريم تأييدًا لاستعادة الجنوب ورفض أي شكل من أشكال التواجد العسكري اليمني على أرض حضرموت.



اليوم، وفي محاولة تعيد إلى الأذهان مشاهد مكررة من شبوة وشقرة وسقطرى، تطل مجددًا رؤوس الفتنة الحامية ووكيلة ناهبي خيرات الجنوب المدعومة من أحزاب يمنية وجهات خارجية معادية لحضرموت والجنوب، في محاولة لخلط الأوراق أمام التلاحم الجنوبي والإصرار على مواصلة النضال والعمل لاستعادة مؤسسات الدولة الجنوبية، العسكرية والمدنية، ومنها قوات النخبة الحضرمية.


وبقراءة موضوعية للتاريخ والمؤشرات الراهنة، فإن المحاولات الجديدة والقديمة ستفشل أمام التلاحم الجنوبي من أجل حضرموت والجنوب.