كشف المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية، رافائيل غروسي، أن خبراء الوكالة لم يحصلوا بعد على إذن للوصول إلى المنشآت النووية الإيرانية الرئيسية في نطنز وأصفهان وفوردو، والتي تعرضت لأضرار جراء الضربات التي استهدفتها في يونيو الماضي.
وفي تصريحات لصحيفة "دي بريسه" النمساوية، أشار غروسي إلى أن عمليات التفتيش توقفت لأسباب أمنية بعد الهجمات، رغم استمرار تواجد مفتشي الوكالة داخل إيران. وأضاف: "تعرضت المنشآت الرئيسية لأضرار جسيمة، وكانت عمليات التفتيش مستحيلة لأسباب أمنية"، مؤكداً أن إيران قيّدت التعاون مع الوكالة بعد تلك الهجمات.
وأوضح غروسي أن الوكالة سعت للحوار مع السلطات الإيرانية، وأجرت مفاوضات في القاهرة أسفرت عن اتفاق سمح بمراجعة المنشآت غير المتضررة، إلا أن الوصول إلى نطنز وأصفهان وفوردو لا يزال محظوراً حتى الآن.
وكانت الولايات المتحدة قد نفذت في 22 يونيو الماضي ضربات جوية على ثلاث منشآت نووية إيرانية باستخدام قنابل اختراق المخابئ من طراز GBU-57A/B عبر قاذفة استراتيجية B-2، مستهدفةً مواقع في نطنز وفوردو وأصفهان.
