كتب_ رفعت الحيدري
يعاني الإعلامي البارز والناشط السياسي، ومراسل قناة عدن، الأخ المناضل عبدالرقيب السنيدي، من آلام مبرّحة بسبب انزلاق غضروفي حاد في العمود الفقري، وقد أوصى الأطباء بإجراء عملية جراحية عاجلة لاستئصال الغضاريف وتركيب دعامات، مع التأكيد على ضرورة سفره إلى الخارج للعلاج قبل تفاقم وضعه الصحي.
وبالنظر إلى ظروفه المعيشية وعدم قدرته على تحمّل تكاليف السفر والعلاج الباهظة، فإننا نتوجّه بنداء إنساني عاجل إلى فخامة القائد الرئيس عيدروس بن قاسم الزبيدي، وإلى الأخ سمير الحيد، رئيس المجلس الانتقالي في أبين، لنضع حالة الأخ عبدالرقيب بين أيديكم الكريمة. فالرجل مناضل كبير سخّر وقته وصحته وموهبته الإعلامية لخدمة القضية الجنوبية، ولم يبخل بجهده أو صوته، وظلّ وفيًّا لرسالته الإعلامية يقدّمها بأمانة وإخلاص نادرين، حتى أقعده المرض طريح الفراش. وهو اليوم بحاجة إلى من يسانده في محنته، كما ساند قضيته سنوات طويلة.
علمًا بأن الأخ عبدالرقيب شغل سابقًا منصب رئيس إدارة الشباب والطلاب في انتقالي أبين، وهو حاليًا عضو في المجلس الاستشاري للمجلس الانتقالي الجنوبي، وإعلامي وصحافي بارز، وأحد الإعلاميين الذين ساندوا القوات الجنوبية في حربها ضد المليشيات الحوثية والإرهابية. ومع ذلك، لم يلقَ حتى الآن الاهتمام الكافي من الجهات المعنية، رغم سنوات العطاء والتضحيات.
لذا، نطالب بسرعة البتّ في أمر علاجه، وتذليل الصعوبات أمام سفره إلى الخارج، حتى لا تتفاقم حالته الصحية التي تزداد تدهورًا يومًا بعد يوم.
نسأل الله العلي القدير أن يمنّ عليه بالشفاء العاجل، وأن يردّه إلى أهله ووطنه معافى، مواصلًا مسيرته النضالية والإعلامية.
