أصدر شباب الغضب بوادي وصحراء حضرموت اليوم الاثنين بيانًا شديد اللهجة، أدانوا فيه القمع والاعتقالات وإطلاق النار بالسلاح الخفيف والمتوسط، بالإضافة إلى انتشار المدرعات والأطقم وإنشاء نقاط عسكرية تمنع دخول الحشود وتوقيفها، ومصادرة خيام المعتصمين في سيئون ومناطق الوادي والصحراء، معتبرين ذلك عدوانًا سافرًا على إرادة أبناء حضرموت.
وأكد البيان أن هذه الممارسات هي امتداد لما وصفوه بـ السلوك الإجرامي منذ احتلال الجنوب، محملين المسؤولية الكاملة لكل من يقوم بهذه الإجراءات، مشددين على أن ذلك لن يثنيهم عن مواصلة طريقهم.
وأشاروا إلى أن قوات الجنوب العربي مطالبة بالقيام بواجبها الوطني لحماية المواطنين والانتصار لأبناء الوادي والصحراء، مؤكدين أن تصعيدهم سيستمر وبقوة حتى إخراج آخر جندي من قوات المنطقة العسكرية الأولى من أرض حضرموت. وجدد البيان التأكيد على أن هذه الأرض قرارها بإرادة أبنائها، وصبرهم قد نفد، مع إعلان أن الرد سيكون قويًا وحازمًا ضد أي محاولة لقمعهم.