تشهد المفاوضات الأميركية–الأوكرانية نشاطاً كبيراً هذا الأسبوع، بهدف وضع اللمسات الأخيرة على خطة السلام الأميركية المعدلة لإنهاء الحرب مع روسيا. وصل وفد أوكراني إلى فلوريدا، يترأسه مستشار الأمن القومي رستم عمروف، لعقد لقاءات مع المبعوث الأميركي ستيف ويتكوف ووزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو وصهر الرئيس الأميركي جاريد كوشنر، قبل التوجه إلى موسكو للقاء الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.
تركز المناقشات على بندين أساسيين: قضية الأراضي والضمانات الأمنية، حيث يسعى الطرف الأميركي لسد الفجوات بين الأطراف قبل تقديم الوثيقة النهائية لبوتين. الكرملين أبدى شكوكه حول قبول الشروط المعدلة، رغم موافقته المبدئية على البنود الأخرى.
من جانب آخر، اعتبر وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف أن أوروبا أقصت نفسها من المفاوضات، متهمًا دول الاتحاد الأوروبي بإحباط الاتفاقات السابقة. ويأتي هذا الأسبوع الحاسم أيضاً مع اجتماعات ثنائية بين الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في باريس، لتنسيق المواقف حول شروط السلام العادل والدائم.